الجمعة 09/مايو/2025

ممثلو التشريعي وبرلمانات 15 دولة يقاطعون كلمة ممثل الاحتلال أمام البرلماني الدول

ممثلو التشريعي وبرلمانات 15 دولة يقاطعون كلمة ممثل الاحتلال أمام البرلماني الدول

وقف الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أمام ممثلي 155 دولةً مشارِكةً في الاجتماع الـ120 لـ”الاتحاد البرلماني الدولي”  المنعقد هذا الأسبوع في إثيوبيا قائلاً: “إننا باسم عائلات شهداء أطفال غزة وفلسطين الذين استُشهدوا على يد الاحتلال الصهيوني باستخدام القنابل الفسفورية المُحرَّمة دوليًّا نعلن مقاطعتنا لكلمة ممثل الاحتلال الصهيوني”.

وقالت رئاسة المجلس التشريعي في بيانٍ صدر عنها من إثيوبيا مساء الثلاثاء (7-4)، حصل “المركز الفلسطيني للإعلام” على نسخةٍ منه، إنه “وفي تلك اللحظة، وقف ممثلو 8 دول يرفعون صور الشهداء من أطفال غزة، والدول هي: المغرب، وليبيا، والجزائر، وإيران، والعراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وممثل “الاتحاد البرلماني العربي”، وخرجوا من القاعة يرفعون صور الشهداء، في حين سبقهم 6 دولٍ قبل بدء الحديث”.

وأثار ذلك إرباكًا لدى المتحدث الصهيوني، الذي ردَّ قائلاً: “فوجئت بوجود حركة “حماس””، واصفًا إياها بالإرهابية، إلا أن ممثل سوريا الدكتور سلمان حداد رد بقوله: “إن “حماس” حركة مقاومة فلسطينيةٌ ومنتخبةٌ من الشعب الفلسطيني، وتمثل الأمة العربية والإسلامية، أما “إسرائيل” فهي دولة إرهاب، وتمارس القتل المنظَّم”.

ومن جانبه، رفض تيسير قبعة رئيس الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر هجوم المتحدث الصهيوني على حركة “حماس”، وأكد أن الحركة جزء من الشعب الفلسطيني، ومنتخبة من قبل الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة.

وعلى صعيدٍ آخر، قال المتحدث باسم الاحتلال الصهيوني “سلفان شالوم”: “إن “إسرائيل” تنسحب من “الاتحاد البرلماني الدولي””، مطالبًا الدول بالانسحاب؛ الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا من أية دولةٍ من دول أعضاء الاتحاد، وخرج من قاعة المؤتمر مرتبكًا؛ لتعود الوفود المتضامنة إلى قاعة المؤتمر مُوحَّدين.

من جانبه، اعتبر النائب الدكتور مروان أبو راس أن الموقف تعبيرٌ حقيقيٌّ عن إرادة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية الحرة ضد المجازر الصهيونية، والتي يرتكبها الاحتلال في غزة، ويجب أن تكون هذه التجربة نموذجًا للتعامل مع دولة الاحتلال.

وأكد النائب أبو راس أن ما حدث هو انتصارٌ للشعب الفلسطيني في محفلٍ مهمٍّ مثل “الاتحاد البرلماني الدولي” قائلاً: “لقد لمسنا تجاوبًا وتفهمًا من العديد من الدول لهذا التصرُّف، وردًّا على الإجرام الصهيوني، وإن رفض الدول الانسحاب ردًّا على الطلب الصهيوني هو دليلٌ واضحٌ على نبذ “إسرائيل” من قِبل العالم”.

وكان الدكتور أحمد بحر قد طالب خلال لقاء المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية ضمن الاتحاد طرد الكيان الصهيوني من الاتحاد، ومقاطعة كلمته أمام المؤتمر، والدفع باتجاه إدراج بند حصار غزة على جدول الأعمال الخاصة للمؤتمر، وشرح الظروف الإنسانية، وتأثير الحرب على غزة.

وكشف إياد القرا المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس التشريعي، أن مشاركة الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس بالإنابة، والنائب الدكتور مروان أبو راس في الوفد الفلسطيني الذي يرأسه تيسير قبعة، وذلك كممثلَين عن المجلس، جاءت بدعوةٍ رسميةٍ من السيد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني للمشاركة في الوفد، إلى جانب زملائهم من المجلس الوطني أمام “الاتحاد البرلماني الدولي” كممثلين عن المجلس التشريعي، وقد سُلِّمت أسماؤهم إلى “الاتحاد البرلماني الدولي”، وأصدر لهم التصاريح اللازمة للمشاركة في المؤتمر.

وأضاف القرا أن وفد المجلس التشريعي بذل جهودًا كبيرةً لحشد التأييد لمطلبه بطرد الكيان الصهيوني من “الاتحاد البرلماني الدولي”، ومقاطعة كلمته التي انسحب مع بدايتها 9 دول، وقبلها العديد من الدول.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...