تجريف في واد قانا بسلفيت لتوسعة مستوطنة ياكير

أفاد شهود عيان بأن جرافات تتبع مستوطنة “ياكير” غرب بلدة دير استيا في واد قانا قضاء سلفيت تجرّف الأراضي على مدار الساعة.

وقال رئيس بلدية دير استيا سعيد زيدان إن الجرافات الصهيونية تجرف ولليوم الثالث على التوالي، مساحات واسعة من البلدة، وتعكف على توسيع المخطط الهيكلي للمستوطنة، وبناء ما يقرب من 200 وحدة سكنية جديدة.

بدوره قال الباحث خالد معالي إن ثمان مستوطنات تحيط بواد قانا الذي يعده الاحتلال محمية طبيعية تتوسع على حساب أراضي المزارعين، وهي: (عمانوئيل، وياكير، ونوفيم، وكرني شمرون، وجنوت شمرون، ومعالي شمرون، ونوف أورنيم وأيل متان).

وأشار إلى أن مستوطنة “ياكير” تعد من أقدم المستوطنات في محافظة سلفيت، وأقيمت على أراضي دير استيا، وتقع إلى الغرب منها، ويسكنها مستوطنون متدينون، وبذلت حركة “أمناه” المتطرفة جهوداً لمضاعفة عدد المستوطنين فيها، وجرى توسيع المخطط الهيكلي لمستوطنة “ياكير” عام 2016.

ويشير معالي إلى أن المستوطنات في محافظة سلفيت تستبيح المناطق الحرجية، وتمنع الفلسطينيين من البناء فيها، بحجة أنها مناطق محمية طبيعية، ومن ثم توسّع الاستيطان فيها على حساب الأراضي الفلسطينية، كما يحصل في واد قانا الذي تعلوه مستوطنة “ياكير”، وفي مناطق أخرى بالضفة الغربية المحتلة.

كما لفت معالي إلى أن مستوطنة “ياكير” أنشئت عام 1981، وكانت سابقا عبارة عن معسكر تدريب وثكنة عسكرية، ومع الوقت حولها الاحتلال إلى مستوطنة، وأبقى على المعسكر.