نصب أول خيمة على مشارف حدود غزة ضمن مسيرة العودة الكبرى
مع بدء الحديث عن فكرة تنظيم مسيرات حدودية في قطاع غزة، شرع عدد من الصحفيين الفلسطينيين بنصب خيام على حدود القطاع الشرقية، للمطالبة بفك الحصار الخانق المفروض منذ 11 عاما، وللتأكيد على حق العودة والتحرير، ضمن مسيرة العودة الكبرى.
وقال الصحفي مثنى النجار الذي أقام أول خيمة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة: نصبت أول خيمة للتأكيد على حق العودة والخيمة تقع خلف خط جكر على حدود خزاعة، وجارٍ التجهيز للتعريف بقريتي سلمة قضاء يافا.
وأضاف النجار في تغريدة له عبر موقع “فيسبوك”: إن مسيرة العودة الكبرى هي مسيرة سلمية شعبية مليونية فلسطينية ستنطلق من غزة والضفة الغربية والقدس والأردن ولبنان وسوريا ومصر، وستنطلق هذه المسيرة باتجاه الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948.
وأشار إلى أن هدف مسيرة العودة هو تنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ومنها القرار 194 الذي دعا بوضوح إلى “وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن، للاجئين الراغبين في العودة إلى بيوتهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى بيوتهم، وعن كل مفقود أو مصاب بضرر”.
هذا وتناقش فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، تنظيم مسيرات حدودية بالآلاف على حدود قطاع غزة؛ للضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إنها تدعم هذا التوجه وبقوة، وإنه يجب ألا تشعر “إسرائيل” بالاستقرار والأمان ما لم يكن الشعب الفلسطيني كله في أمان.
وأكدت الحركة لمراسلنا، على لسان الناطق باسمها داود شهاب، أن الانتفاضة الفلسطينية يجب أن تتصاعد وقوى المقاومة تعطي الآن أولوية للتحركات الشعبية، “وهذا التحرك بالنسبة للحركة يشكل قناعة أساسية”.
وأوضح شهاب أن الفصائل الفلسطينية تناقش تنظيم المسيرات، والبحث في الآليات الكفيلة بدعم ذلك، وتوفير الحماية للمتظاهرين الذين يواجهون قوة غاشمة من الاحتلال الإسرائيلي.
وبين القيادي في الجهاد الإسلامي أن حركته قدمت خطة منذ الأسبوع الأول لمواجهة إعلان ترمب لهذا الموضوع، وشكلت لجانًا شعبية في كل محافظات قطاع غزة، لإدارة المواجهات في المناطق الحدودية.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن التوجه إلى خط الهدنة بشكل سلمي، والجلوس والمكوث وتنظيم فعاليات دون مناوشة للحفاظ على الشباب، هو مظهر من المظاهر الضاغطة، وتوجيه رسائل للعالم للتحرك تجاه غزة.
وقالت الحركة لـ”المركز” على لسان القيادي إسماعيل رضوان: “القوى الوطنية والإسلامية تفكر بشكل جاد، بفعاليات ربما تجبر الاحتلال الصهيوني وكل المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، ورفع الحصار وفتح المعابر”، مبيناً أن التفكير جارٍ لعمل بمسيرات حدودية بمئات الآلاف للضغط على الاحتلال.
وأضاف: “العالم سيتحرك ويقول للاحتلال: “أنتم جوعتم الناس، ويريدون العودة إلى بلادهم، وهذا حقهم الطبيعي”.
وقالت صفحة “مسيرة العودة الكبرى” على موقع فيسبوك: “إن مسيرة العودة هي مسيرة سلمية شعبية مليونية فلسطينية ستنطلق من غزة والضفة الغربية والقدس والأردن ولبنان وسوريا ومصر، وستنطلق هذه المسيرة باتجاه الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948”.
وأكدت الصفحة، في منشور لها، اليوم، أن هدف “مسيرة العودة” هو تنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت الصفحة إلى قرار الأمم المتحدة 194 الذي دعا بوضوح إلى “وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن، للاجئين الراغبين في العودة إلى بيوتهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى بيوتهم، وعن كل مفقود أو مصاب بضرر… “.
وفي منشور سابق لها، أعلنت الصفحة عزمها إنشاء مخيم قرب السياج الحدودي، داعية الراغبين بالاعتصام الدائم أو من يملك خيمة يود المشاركة بها في إقامة المخيم التواصل مع الصفحة لتنسيق الأمر.
وقالت: “سننفر صوب الوطن، سنفترش الأرض وننصب خيام العودة. في الخيمة سنعيد سرد حكايات جداتنا، وسنوقد النار، ونصب القهوة، ونغني الأهازيج الوطنية، وسنحول مشارف الوطن المحرمة علينا إلى ميدان عودة كبير ينادي كل الذين أنهكتهم سنوات اللجوء وأضناهم الحنين إلى معانقة تراب الوطن”.
وأضافت: “سيسمع العالم كله أصوات اللاجئين بعد 70 عامًا من الانتظار، وسننتصر بعون الله.. وإن رسالة اللاجئين ستصل، ولكل بقاع العالم”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
دروع بشرية واحتجاز رهائن.. هكذا يداري الاحتلال جُبنه وخسّته بجرائمه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام منذ دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، تظهر بين الحين والآخر ما يؤكد حالة الهلع والجبن لديها من المواجهة...
جامعة روتجرز الأمريكية توافق على معظم شروط الطلبة مقابل فض اعتصامهم
نيويورك - وكالات وافقت جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأمريكية على عدد من مطالب المتظاهرين الذين أقاموا اعتصامًا في قلب الجامعة. واختارت الجامعة...
خطيب الأقصى يحذر من عواقب اعتداءات المستوطنين ويدعو لحمايته والدفاع عنه
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلامدعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، اليوم الجمعة، إلى حماية المسجد المبارك والدفاع عنه أمام مخططات...
3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 26 شهيدا و51 إصابة خلال...
انتفاضة الطلاب تصل إلى المكسيك.. خيام أمام أكبر جامعات البلاد دعماً لفلسطين
مكسيكو - المركز الفلسطيني للإعلام في إطار الاحتجاجات الطلابية في الجامعات تضامناً مع غزة، أقام عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في...
أنصار الله: نحضر لجولة تصعيد رابعة إذا تواصل العدوان على غزة
صنعاء - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، الخميس، أنّهم يحضرون لجولة رابعة من التصعيد، إذا استمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي...
انتفاضة الجامعات الأمريكية.. انكشاف زيف الديمقراطية وتهاوي سردية الاحتلال
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام يبدو أن الحراك في الجامعات الأمريكية الداعي لوقف الإبادة الجماعية بغزة أصاب السياسة الأمريكية بمقتل، وكشف زيف...