السبت 27/أبريل/2024

حماس: المقاومة طريق التحرير ونرفض صفقة القرن

حماس: المقاومة طريق التحرير ونرفض صفقة القرن

شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على رفضها “صفقة القرن” وكل الحلول والمبادرات الرامية لتصفية القضية أو الانتقاص من حقوقنا الوطنية.

وفي بيان صحفي اليوم الأربعاء، اطلع عليه “المركز الفلسطيني للإعلام” بمناسبة الذكرى الـ 13 للاندحار الإسرائيلي عن قطاع غزة، أكدت الحركة على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، مجددة دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار.

كما شددت تمسكها بخيار المقاومة والكفاح المسلح كونه الخيار الاستراتيجي لحماية شعبنا واسترداد الحقوق، وأن “المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته”.

وأوضحت أن اندحار الاحتلال من غزة يعد أولى المحطات منذ نكبة فلسطين التي يُجبَر فيها الاحتلال على الانكفاء والانكماش مخلفًا وراءه 21 مغتصبة مدمرة، رافضة محاولات البعض التقليل من شأن هذا الإنجاز الذي شكل نقطة فارقة، ودشن مرحلة جديدة في الصراع. وفق البيان.

وقالت: “كان ينبغي التقاط هذا الإنجاز واستثماره لصالح فلسطين ومشروع تحريرها بعد كوارث أوسلو والمصائب التي خلفها، وليس التصدي لها وإعاقة مسارها”، مشيرة أن “شعبنا العظيم واصل طريق المقاومة والانتصارات من خلال مسيرة العودة الكبرى لاستكمال مشروع الحرية والعودة وكسر الحصار”.

وقالت الحركة إن مسار التسوية والمفاوضات قد فشل فشلاً ذريعًا، وأصبح يشكل كارثة وطنية على القضية، وعبئًا فوق عبء الاحتلال الثقيل على كاهل شعبنا المجاهد.

وحيّت شعبنا الفلسطيني المجاهد في القدس والضفة وغزة وال 48 ومخيمات الشتات،على صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول مقاومتهم الباسلة.

ونبهت الحركة إلى فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت شعبنا الفلسطيني، ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان، إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف.

وطالبت حماس رئيس السلطة محمود عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورا، والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم.

كما طالبته برفع العقوبات الظالمة والمجحفة بحق أهلنا في غزة، خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات