منتدى الإعلاميين يناقش مع بحر سبل حل أزمة الصحفيين المعتقلين

زار وفد من منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، ضم رئيس المنتدى عماد الإفرنجي ونائب الرئيس عزمي القيشاوي وعضو مجلس الإدارة محمد أبو شرخ، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر في مكتبه بمقر المجلس بمدينة غزة بحضور النائب الدكتور خميس النجار وإياد القرا المستشار الإعلامي لرئاسة التشريعي.

وناقش الوفد الإعلامي مع الدكتور بحر أوضاع الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا سيما حرية الصحافة، وتصاعد الانتهاكات بحق الصحافة و الصحفيين.

وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بالمزيد من بذل الجهود لدى الجهات الأمنية المعنية لإغلاق ملف اعتقال الصحفيين، ولإطلاق سراح الصحفيين الموجودين بالفعل تحت الاعتقال حالياً، والذي أصبح عددهم 12 صحفياً تسعة منهم في الضفة الغربية وثلاثة في قطاع غزة.

وسلم رئيس المنتدى عماد الإفرنجي مذكرة خاصة للدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي تتضمن أسماء الصحفيين المعتقلين، ومطالب المنتدى بترسيخ حرية الرأي والتعبير في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعرب الدكتور أحمد بحر عن استعداده لممارسة المزيد من الجهود والضغوط للإفراج عن الصحفيين المعتقلين، مؤكداً على أهمية أن يتمتع الإعلاميين بحرية كاملة في العمل، دون أن يتعرضوا لأي مضايقات من الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن أي تعامل بين الإعلامي والأجهزة الأمنية يجب أن تتم عبر القنوات القانونية وفي إطار القضاء.

ووعد بحر ببذل كل الجهود مع كافة الجهات للإفراج عن الصحفيين المعتقلين بل وكل الصحفيين، مثمناً استجابة رئيس الحكومة إسماعيل هنية بالإفراج عن دفعات من المعتقلين ووعوده بإنهاء ملفات الآخرين.

من جهته؛ أكد الإفرنجي على خطورة الوضع الذي وصلته له حرية الإعلام في فلسطين، معتبراً أن التقرير الأخير الذي صدر عن منظمة مراسلين بلا حدود والذي أشار إلى أن فلسطين تعتبر الأسوأ بين الدول العربية في مجال حرية الإعلام “يمثل مؤشراً حقيقياً على ما يعانيه الإعلاميين من صعوبات في سبيل القيام بعملهم”.

وطالب الإفرنجي كافة المؤسسات الحقوقية والعاملة في مجال حماية الصحفيين إلى التدخل العاجل والعمل من أجل أن يتم إغلاق ملف اعتقال الصحفيين وكبت الحريات الإعلامية وبخاصة في الضفة الغربية التي سجلت فيها أجهزة الأمن معدلات غير مسبوقة في اعتقال الصحفيين ومضايقتهم.