سرايا القدس: التهدئة يجب أن تكون مبنية على وقف أشكال الإجرام الصهيوني

أكد “أبو حمزة”، الناطق الإعلامي باسم “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة لها الحق الكامل في الرد على استشهاد المجاهد “خالد الكفارنة”، معتبراً أن التهدئة يجب أن تكون مبنية علي وقف كل أشكال الإجرام الصهيوني.

وقال في تصريحات صحفية الإثنين (9/2): “إن العدو الصهيوني كان ولا زال، يريد أن يتربع علي عرش الحكم علي حساب الدم الفلسطيني وما حدث في الحرب الأخيرة كان له أهداف مباشرة وغير مباشرة”، مشيراً إلى أنه من تلك الأهداف رغبته في رفع رصيده الانتخابي، عبر قتل المزيد من الأطفال والنساء وهدم البيوت والمساجد.

وأضاف المتحدث: “لزاماً علينا في المقاومة الفلسطينية أن نعي هذا الفكر الصهيوني الحاقد وفي نظرنا أن كل من “باراك” و”ليفني” و”نتياهو”، كلهم أعداء لنا، فلا يعنينا من سيفوز، ولكن يعنينا كيف نواجه هذا العدو في المرحلة القادمة”، مؤكدا أنها مرحلة صعبة في ظل الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني وفي ظل التخاذل العربي تجاه القضية الفلسطينية.

ورفض “أبو حمزة” حديث الأوساط المرشحة للانتخابات الصهيونية التي تروج لقضية شعبين “فلسطيني وصهيوني” يعيشون على ارض واحدة وتحت سيادة واحدة ، مؤكدا أن أرض فلسطين وقف إسلامي وأن المقاومة مستمرة من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وحول حملات الكيان الصهيوني لتجميل صورته عالمياً،  أشار إلي أن الدول العربية والإسلامية والأوروبية تدرك جيدا ما حدث في قطاع غزة، مؤكداً أن هناك العديد من الدول لن تنخدع بهذه الادعاءات الكاذبة التي يريد العدو أن يظهر نفسه بأنه الضحية، وأن هناك البعض الآخر ندد بالمقاومة وحملها المسئولية، قائلاً: “هذا صوت المرجفين والمحبطين ولكن نقول لهم موتوا بغيظكم فالمقاومة كانت ومازالت تحمل عل أكتافها هم الشعب الفلسطيني وتتدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني”.