الجمعة 09/مايو/2025

البروتوكولات تشجع الإباحية!!

البروتوكولات تشجع الإباحية!!

صحيفة الشرق القطرية

تعد «بروتوكولات حكماء بني صهيون» الدليل القاطع على عداء اليهود ليس للعرب والمسلمين أو المسيحيين فحسب، بل للإنسانية جمعاء، بكل قومياتها وأجناسها ودياناتها، وإليكم هذه الوصايا الصهيونية كما طبعت في الفترة من 1901 ـ 1905 والتي اشتملت على اثنتين وعشرين مادة تمت صياغتها عام 1894 وطبعت في السنوات العشر التالية، وهي الآن محفوظة في لندن بمتحف «بريتشن» وتم نشرها في أكثر من مطبوعة، برغم حرص اليهود الشديد على عدم إذاعتها.

وهاكم تلك المواد المعادية للإنسانية طبقاً لما نشرته مجلة نقابة المحامين بمصر:

أولاً: يجب إفساد الشباب وإضعاف روحهم المعنوية بالأخلاق الوضيعة.

الثانية: العمل على هدم حياة الأسرة.

الثالثة: العمل على جعل الحكم بيد المسيئين.

الرابعة: الحط من أهمية الفضيلة وتحرير الأدب ليكون رخيصاً شهوانياً. وهذا ما ينفذه الحداثيون العرب بكفاءة واقتدار.

الخامسة: هدم حرمة المقدسات وخلق اتهامات سافلة بحق الذين يحترمون المقدسات غير اليهودية للحط من كرامتهم وإفساد العقائد الدينية من جنودها والعمل على توسيع الخلافات بين الأمم وبث بذور التفرقة.

السادسة: تحبيب البدع «الموضات» إلى الناس لأنها تتطلب كثيراً من النفقات ورفع ثمن الأشياء البسيطة.

السابعة: التوجيه إلى اللعب واللهو والخرافات، وخلق الجدل الفارغ، لإلهاء الناس وصرفهم عن التفكير بالصالح.

الثامنة: تسميم الأفكار الحميدة، بصورة دائمة، وخلق الشغب، لتخريب العامة، وإضعاف الأجسام بمادة الأفيون.

التاسعة: اختلاق أمور كاذبة لإزعاج المواطنين وبث روح النقمة بين المجتمعات.

العاشرة: يجب إرهاق الملاك بضرائب فادحة سعياً لتجريدهم من ثرواتهم.

الحادية عشرة: تحريض العمال على الإضراب، ضد أرباب الأعمال، وتسميم أفكارهم وجعلهم غير مطمئنين على مستقبلهم الوظيفي بشكل دائم.

الثانية عشرة: يجب إضعاف معنويات الطبقة العليا بكل وسيلة، وذلك بتشهير أعمال الأغنياء غير المنطبقة على الواقع وتنفير المجموعة الإنسانية منهم.

الثالثة عشرة: تأخير الصناعة وتعطيل الزراعة تدريجياً.

الرابعة عشرة: وضع نظريات سخيفة وتشويق الناس لاعتناقها وبلبلة أفكارهم لعدم إمكان تطبيقها واستحالة الوصول إلى تحقيقها عمليا.

الخامسة عشرة: حض العمال على طلب زيادة أجورهم في حال الغلاء لخلق الشغب.

السادسة عشرة: إحداث ثغرات بين الأمم لحدوث الوقائع والخلافات بينهم والإكثار من الأسلحة المدمرة.

السابعة عشرة: تسليم مقدرات الأمة لأشخاص غير مثقفين وعاجزين لإحداث انقلابات في الأمم وخلق الفوضى بها.

الثامنة عشرة: تبديل شكل الحكومات وإفشاء أسرار المقامات العليا حتى لا يكونوا مسيطرين تماماً.

التاسعة عشرة: تبديل الحكم المشروع حكماً استبدادياً.

العشرون: وفي الحالة الاقتصادية السيئة يجب إيجاد طريقة تجارية لاستنزاف الثروات.

الحادية والعشرون: يجب بلبلة وضع الاستقرار المالي وهدم الاقتصاد وتأخيره وتهيئة العالم للإفلاس وإيقاف دولاب الصناعة وتهديم قيمتها وجمع ذهب العالم في يد أشخاص محدودين وهدم الرأسمالية الكبيرة.

الثانية والعشرون: تهيئة طرق لانقراض الحكومات بخلق الاضطرابات وجعل الحكم بيد الأقليات.

دليل آخر:

ولنتأمل «الوصايا المكتوبة» التي تضمنها بروتوكول الهيئة المركزية للحاخامات والتي نشرتها مجلة «سبيل الرشاد» التركية في عددها رقم 252 بتاريخ سبتمبر عام 1957، والتي نورد ترجمتها الحرفية.

لكي يسيطر اليهود على العالم، يجب العمل بالوصايا التالية:

1ـ توسيع نطاق الإشراف على دور الإذاعة والتليفزيون والسينما والمطبوعات.

2ـ إقصاء غير اليهود عن دراسة الحقوق والطب والكيمياء وما شابه ذلك، وتشجيع اليهود على التخصص في هذه الفروع.

3ـ اجعلوا جميع مدارس العالم وكلياته عدا اليهودية منها مراكز اجتماعية للانتفاضات «الثورات الشعبية».

4ـ أظهروا جميع الأنبياء عدا أنبياء اليهود بمظهر يحط من كرامتهم وذلك بتوجيه الافتراءات والأكاذيب لدعواتهم ونشر أسباب التفرقة والفساد بين صفوف أتباعهم وحمل مؤسساتهم وأنديتهم على التقرب إلينا والامتزاج معنا.

5ـ العمل على إفساد أخلاق النساء والأولاد لدى جميع الأمم من جميع الطوائف غير اليهودية.

6ـ العمل على تهويد الدساتير والقوانين لدى جميع الأمم بشكل مغلوط والسعي لإغلاق المحاكم وإلصاق الشبهات والشكوك في حكامها في كل مكان.

7ـ دس عوامل الفرقة والفساد بين سائر الطبقات الاجتماعية وإلقاء العداوة بين الملونين وغيرهم.

8ـ استغلال السياسيين في جميع الأمم والعمل على إضعاف حكوماتهم.

9ـ إبادة غير اليهود بشتى الطرق بلقاحات مختلفة وتلويث مياههم بالمواد السامة والمنهكة للأعصاب حتى ينقلوا إلى مشافي المجاذيب ويحرموا من استعمال حقوقهم المدنية.

10ـ العمل على استمالة رجال الإدارات في جميع الدول حتى يكونوا في قبضة أيديكم.

11ـ التمهيد لتسللكم إلى بلدان العالم وتحوير قوانينهم بشكل يضمن هذه الناحية.

12ـ قلب نظام الحكم الجمهوري في جميع الحكومات وإحلال النظام الأوتوقراطي محله.

13ـ استخدموا جميع الحيل والدسائس لاستمالة العمال وجعلهم في قبضة أيديكم.

14ـ اختلاق أمور كاذبة لإزعاج المواطنين وبث روح النقمة بين المجمعات وذلك بإعداد الاجتماعات والدفع إلى الإضراب ولا تتوانوا عن كل تضحية في هذا السبيل.

وبهذه الأساليب، نكون قد أنقصنا من أعدائنا في البلد الذي نحن فيه، وذلك بتفويض دعائم الحكم ونشر الانحلال الخلقي والإفلاس الاقتصادي والحرب الأهلية في ربوعه، وعندئذ يسهل علينا توجيهه الوجهة التي نريدها، ولا يغربن عن بالكم أن الثورة البلشفية جعلتنا سادة الحرب العالمية الأخيرة وسودتنا على آسيا وأوروبا باستثناء إسبانيا، التي لم نستطع التسلل إليها، وكان تأسيس الأمم المتحدة مدعاة لقيام دولتنا “إسرائيل” التي ستكون مركز ثقل للعالم تتحكم في جميع مقدراته، وإذا تحدث إليكم أحد من غير اليهود سألكم رأيكم في هذه الوصايا والمناهج ومصدرها فأجيبوه بأنها محض افتراء وكذب وأنها من نسج الخيال، ولو أدى ذلك إلى أداء القسم بعدم صحتها لأن التلمود يأمركم بذلك ولا حاجة بنا لتذكيركم بأن وصول هذه الوصايا لأيد غير يهودية يؤدي بنا إلى الدمار.

وحتى التلمود…؟

يعد «التلمود» عند اليهود كتاباً مقدساً لا يقل أهمية عن التوراة، بل ربما يزيد.. وهذا التلمود عبارة عن التفسيرات والشروح التي قام بها «الربانيون والحاخامات» لنصوص التوراة بعد تحريفها لتلائم أهواءهم، وترضي غرائزهم الشريرة التي تدمن الشر وتضمر الحقد والكراهية لكافة صنوف البشر، وقد جاء في كتاب لأحد اليهود طبع سنة 1590م ما نصه:

«اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء وقال لقد وقع الاختلاف بين الله وبين علماء اليهود في أمر من الأمور، وبعد أن طال الجدال تقرر إحالة الخلاف إلى أحد الحاخامات الذي حكم بخطأ الإله مما اضطره أي «الله» إلى الاعتراف بخطئه!!.

وأول من جمع تلك التفسيرات في كتاب أسماه «المشنا» هو الحاخام «يوجاس» في سنة 150م «ومشنا» تعنى في اللغة العبرية الشريعة المعتادة، وقد أضيفت لهذا الكتاب شروحات أخرى صدرت في فلسطين وبابل، وقام علماء اليهود بتعليق حواش كثيرة لمشروحات مفصلة على «المشنا» ودعوها باسم «الجاماراه» ومنها معاً تكون التلمود.. وهو الذي يعنى «كتاب تعليم ديانة اليهود وآدابها» ويقدس اليهود «التلمود» كما قلنا آنفاً لدرجة أنهم يرون استحقاق كل من يحقر أقوال الحاخامات للموت، وأنه لا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واكتفى بالتوراة، فأقوال علماء التلمود أفضل من توراة موسى!!.

ومن نصوص «التلمود» ما يلي:

ـ الخارجون عن دين اليهود خنازير نجسة، وخلق الله الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم.

ـ حياة غير اليهودي ملك لليهودي فكيف بأمواله.

ـ الشفقة ممنوعة بالنسبة لغير اليهودي، فإذا رأيته واقعاً في النهر أو مهدداً بخطر فيحرم عليك أن تنفذه.

ـ قتل المسيحي من الأمور الواجب تنفيذها، الكلب أفضل من الأجنبي. أي غير اليهودي، أياً كان لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجنبي.

ـ إن الله لا يغفر ذنباً ليهودي يرد لغير اليهودي ماله المفقود.

ـ اقتل الصالح من غير الإسرائيليين ويحرم على اليهودي أن ينجى أحداً من باقي الأمم من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط تشديدات وإجراءات مكثفة فرضتها...