السبت 31/أغسطس/2024

الاحتلال يصادق اليوم على بناء 1285 وحدة استيطانية جديدة بالضفة

الاحتلال يصادق اليوم على بناء 1285 وحدة استيطانية جديدة بالضفة

من المنتظر أن يطرح وزير الحرب الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء (10-1)، مصادقة “مجلس التخطيط الأعلى”، في الضفة الغربية، الذي يُعنى بشؤون الاستيطان، 1285 وحدة استيطانية جديدة، للشروع الفوري في بنائها بالضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى 2500 وحدة استيطانية، للتقدم في العمليات التخطيطية الخاصة بها في 20 مستوطنة صهيونية، 500 منها ستكون في “جفعات زيئيف”، إحدى أبرز المستوطنات الواقعة شمال غرب القدس، وأكثر من 300 في مستوطنة “كفار أدوميم”.

وقال ليبرمان، مساء الثلاثاء،: “لقد تعهّدنا بطرح دفعات من الوحدات الاستيطانية كل سنة للمصادقة على الشروع في بنائها، ونحن نفي بوعودنا”، مضيفًا أنّ “1285 وحدة استيطانية سنصادق عليها، يوم الأربعاء، في مجلس التخطيط الأعلى للتسويق، وهي للبناء الفوري في عام 2018. كما سنصادق على أحياء كبيرة في (مستوطنات) أريئيل وعمونوئيل وغيرها”.

ومن بين الأماكن الأخرى التي يستهدفها الاستيطان في الضفة الغربية، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه ستتم المصادقة على التخطيط لبناء 227 وحدة استيطانية في مستوطنة “كرمي تسور”، و325 في “ألون” بمنطقة “بنيامين”، و499 في “جفعات زئيف”، و227 في “كرمي – غوش هتصيون”، و300 في “جلجال” في منطقة غور الأردن.

وتشمل قائمة المستوطنات التي ستتم المصادقة على الشروع الفوري في بناء وحدات استيطانية: “166 وحدة استيطانية في “عمونوئيل”، و130 في “بيتار عيليت”، و433 في “اريئيل”، و196 في “أورنيت”، بالإضافة إلى وحدات استيطانية في أماكن أخرى.

وبحسب المعلومات المتوفرة، لن يقتصر الأمر على البناء في المستوطنات القائمة، ولكن الأمر قد يطال أيضًا المصادقة على إبقاء وحدات استيطانية في بعض البؤر الاستيطانية التي بُنيت بشكل مخالف، حتى في نظر القانون الصهيوني نفسه، وصدرت بحق بعضها أوامر إخلاء.

ومن شأن التوسع الاستيطاني أن يعمّق أكثر مسألة عزل مدينة القدس عن امتدادها الجغرافي والديموغرافي باتجاه الضفة الغربية.

وكان إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الشهر الماضي، عدّ القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، قد أعطى الضوء الأخضر للاحتلال، للمجاهرة ومسارعة الخطى في مخططاته الاستيطانية التي لم تتوقف يومًا.

كذلك، عدّت منظمة “سلام الآن” أن هذا البناء يشكل ضربة أخرى للعملية السلمية، وأن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل حملتها في القضاء على أية فرصة للسلام، مضيفة أنه “على طريق الجري لحصد أصوات اليمين، جاء الآن دور ليبرمان، ومن يدفعون ثمن ضعف نتنياهو هم أغلبية مواطني “إسرائيل” الذين ليست لهم أية مصلحة في أي بناء آخر في المستوطنات، على طريق تعميق الأبرتهايد”.

ولفتت المنظمة إلى أن “محاولة المصادقة، بأثر رجعي، على 11 مبنى صدرت أوامر بإخلائها في البؤرة الاستيطانية غير الشرعية (نتيف هآفوت)، هي خطوة أخرى مخجلة، تنتهك قرارًا قضائيًّا نهائيًّا وصريحًا، والذي أقر بوضوح وجوب إخلاء البؤرة الاستيطانية غير القانونية”، داعيةً المستشار القضائي للحكومة “إلى منع ازدراء المحكمة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات