بحر يطالب القمم في والكويت والرياض وقطر بموقف موحد لوقف العدوان

طالب الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، القمم التي ستعقد في كل من الرياض والكويت والقمة العربية غير المؤكدة في قطر، بموقف عربي موحد لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.

وقال بحر، في بيان صادر عنه، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “نتوجه إلى الإخوة المجتمعين في الرياض في قمة مجلس التعاون الخليجي وكذلك القمة التي دعت لها قطر الجمعة القادمة والقمة الاقتصادية في الكويت أن يكون الموقف العربي موحداً لوقف العدوان الصهيوني ضد شعبنا وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب وفك الحصار كاملاً عن قطاع غزة وتقديم الدعم السياسي والمادي لإعانة شعبنا الفلسطيني وما أحدثته الحرب الصهيونية البربرية”.

ورحّب رئيس “التشريعي” بموقف البرلمانات العربية بخصوص تجريم التعامل مع الكيان الصهيوني، وقال: “نعبر عن بالغ تقديرنا وشكرا للجهود الكريمة العربية والإسلامية المساندة للشعب الفلسطيني على كافة الصعد ونخص بالذكر الجهود التي يبذلها الإخوة والأشقاء في كافة البرلمانات العربية والإسلامية ومواقفهم الشجاعة الرافضة للعدوان الصهيوني والساخطة على الممارسات الإرهابية والعدوانية للعصبة الإرهابية الحاكمة”.

وأضاف: “نشيد بالموقف الصادر عن البرلمان الجزائري والكويتي والإيراني والتركي والكتل البرلمانية في العديد من هذه البرلمانات التي طالبت وتعد القرارات والقوانين تحظر وتجرم التعاون مع العدو الصهيوني”.

وتابع بحر: “إننا في ظل الحرب الغاشة المتواصلة على شعبنا الفلسطينية في غزة نعبر عن فخرنا وتقديرنا للمواقف البطولية لهؤلاء الإخوة جميعا ولكل أحرار العالم الذين يعملون على فضح الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم ضد المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء، وتدمير المنازل وحرقها على رؤوس سكانها وتدمير المؤسسات الرسمية والمدنية”.

كما جدد الدكتور أحمد بحر دعوته لكافة النواب في البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم للتمهيد “لتشكيل محكمة دولية لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني الغاشم على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية والبشرية في قطاع غزة يندى لها جبين الإنسانية”. مثمناً في الوقت ذاته “الخطوة الشجاعة من دولة فينزويلا وبوليفيا بقطع علاقتهم مع الكيان الصهيوني الغاشم”.