السبت 10/مايو/2025

وقفة أمام معبر رفح تطالب بكشف مصير المختطفين الأربعة

وقفة أمام معبر رفح تطالب بكشف مصير المختطفين الأربعة

نظمت اللجنة الشعبية للإفراج عن المختطفين الأربعة في مصر، اليوم الخميس (26-11)، وقفةً احتجاجيةً أمام معبر رفح البري في الجانب الفلسطيني، للمطالبة بالإفراج عنهم، وكشف مصيرهم، بعد مرور 100يوم على اختطافهم، واختفاء أثارهم.

وحمل المشاركون لافتات وصور المختطفين وهم (عبد الدائم، أبو لبدة، ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين) كتب على إحداها عبارة (100يوم على اختطاف أبنائنا ؟!).

 فيما حمل المشاركون لافتات كُتب عليها “أعيدوا المختطفين، العُرف الدولي يضمن حُرية التنقل، الاختطاف القسري جريمة ضد الإنسانية”.

وقال محمد أبو لبدة خال المختطف عبد الدائم أبو لبدة خلال كلمة له: “اليوم يكتمل 100 يوم على اختطاف أربعة من خيرة شباب غزة، على يد فئة وصفها (بالمارقة على تقاليد الإسلام، مأجورة لجهات تكن العداء لشعب فلسطين، خاصة أهل غزة)”.

وأضاف “هذه الجريمة وقعت على الأرض المصرية وعلى مسمع ومرأى الأمن المصري، الذي لم يُحرك ساكنًا حتى اللحظة، أو محاولة الكشف عن ملابساتها ومرتكبيها وتأمين الإفراج عنهم”.

وتابع أبو لبدة “لم تصلنا حتى الآن أي أخبار تفيد ببقائهم على قيد الحياة، أو قتلوا!”، وتساءل “ألا يكفينا ما نُعانيه من حصار وتضييق، حتى نُرَوع بخطف أبنائنا، وفي أرض عربية مصرية، ما ذنب والدة المختطف عبد الدائم أن تُرَوع في خطف ابنها الوحيد؟!، وما ذنب أمهات وزوجة بقية المختطفين أن يعيشوا ألم الفراق؟!”.

وواصل “ألا يكفي مرور 100يوم على اختطاف أبنائنا، وتغيبهم قسرًا، أما أن الأوان للإفراج عنهم وعودتهم سالمين، وهنا نقول وبصراحة (إن كان أبناؤنا ارتكبوا أي جريمة بحق مصر وأهلها، أو خالفوا الإجراءات القانونية للسفر، فلنتخذ بحقهم جميع الإجراءات القانونية اللازمة، ومحاكمتهم مُحاكمة عادلة سنرضى بها”.

وأمضى خال المختطف “أما إذا لم يصدر منهم أي خطأ، ونحن متأكدون من ذلك، فإن لنا الحق كل الحق بالمطالبة بالإفراج الفوري وتأمين عودتهم لأهاليهم، وطالبنا مرارًا وتكرارًا السلطات المصرية المسؤولة بضرورة الإفراج عنهم، ولن نمل أو نهدأ حتى يتحقق هذا المطلب”.

ولفت أبو لبدة إلى أنهم وجهوا نداءات عدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كذلك وزارتي الداخلية والخارجية المصريتين، ورئاسة السلطة الفلسطينية، وسفارتنا في القاهرة(..)، لكن لا مُجيب، ولا حتى بارقة أمل تلوح في الأفق.

وناشد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بضرورة العمل على الإفراج عن أبنائهم، وكشف مصيرهم، مطالبًا كل من له علاقة بمصر التدخل السريع والعاجل لإنقاذ أبناءهم من المصير المجهول، الذي لا يعلمه أحد من ذويهم حتى الآن.

صرخة لكافة الضمائر

بدوه، قال أنور الزبدة شقيق المختطف حسن: “جئنا اليوم بعد مرور هذا الوقت، ولم يُكشف عن مصيرهم، لنطلق صرخة مُناشدة لكافة الضمائر الحية والقلوب النابضة والرحيمة بمصر، للكشف عن مصيرهم”.

وتساءل “ما هو ذنب هؤلاء الشباب الأربعة؟، ألا يكفي معاناة شعبنا من الاحتلال الإسرائيلي؟، ألا يكفي حصارنا؟، معاناة مرضانا وجرحانا؟، ارحموا صرخات وألم أم على فراق نجلها، وزوجات انفطرت قلوبهنّ على أزواجهنّ، وبُكاء أطفالهم الذي لا ينقطع”.

وناشد الزبدة بالكشف عن مصير المختطفين الأربعة، “بحكم العلاقة المتينة التي تربط الشعب المصري بالفلسطيني، منذ أن كانت مصر وصية على شعبنا عام 67وقبل ذلك”

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات