ناصيف: الانتخابات أعادت القدس على رأس الأجندة الوطنية والدولية

أكد القيادي في حماس، رأفت ناصيف، أن معركة الانتخابات أعادت قضية القدس على رأس الأجندة الوطنية والدولية.

وقال ناصيف، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: إن معركة الانتخابات أعادت للواجهة قضية القدس، وجعلتها على رأس الأجندة الوطنية والدولية، وأربكت دولة الاحتلال التي تحاول أن تجعل قرار الضم (السلب والنهب) أمرًا واقعًا بعدم الحديث عن القدس والانتخابات فيها.

وأكد أن مواصلة مسيرة الانتخابات والوصول بها للنتائج المطلوبة بتجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، يعد أولوية وطنية يجب عدم التنازل عنها، أو السماح للاحتلال بتعطيلها عبر عرقلته الانتخابات في القدس.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيواصل طريق الانتخابات بكل إصرار وعزيمة، وفي الوقت ذاته سيجعل من الانتخابات في القدس معركة سياسية تؤكد هوية المدينة المقدسة، والتي ستظل عربية إسلامية عاصمة لفلسطين.

وختم بقوله: إن عجلة الانتخابات لن تعود للوراء، ولن نقبل أن تعود الحياة السياسية والوطنية الفلسطينية للجمود مرة أخرى بانتظار موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات، فمعركتنا مع الاحتلال تستوجب تحديه وفضح ممارساته أمام العالم أجمع.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في 22 مايو المقبل، في حين تسود تقديرات بأن السلطة وحركة فتح تسعى لإلغائها بذريعة عدم موافقة الاحتلال على إجرائها في القدس، وفي المقابل تطالب الفصائل والقوائم المرشحة الأخرى بأن تكون الانتخابات في القدس بقرار وإرادة فلسطينية خالصة.