خبير أمريكي يؤيد دراسة قدرت عدد القتلى العراقيين بـ 655 ألف

أيد خبير أمريكي بارز في علم الأوبئة نتائج الدراسة التي تحدثت عن مقتل أكثر من 655 ألف عراقي منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003، وهي الدراسة التي شكك فيها الرئيس الأمريكي جورج بوش، مقدرا عدد القتلى بنحو 50 ألف شخص على أقصى تقدير.

وقال الدكتور ديفيد راش الأستاذ وخبير علم الأوبئة في جامعة توفتس في بوسطن مدافعا عن منهجية الدراسة، التي أثبتت سقوط مئات الآلاف من القتلى العراقيين، وشكك فيها مسؤولون في إدارة بوش: “على مدى الأعوام الخمسة والعشرين الماضية تزايد استخدم هذا النوع من المنهجية، لا سيما من قبل وكالات الإغاثة في أوقات الطوارئ”.

واستخدمت الدراسة التي نشرتها في وقت سابق من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري دورية “لانست” الطبية طريقة تعرف باسم “العينة العنقودية”، والتي يتم بواسطتها تجميع المعلومات من خلال اجراء مقابلات مع عائلات يتم اختيارها عشوائيا.

ويقول بعض المنتقدين للدراسة ومن بينهم الرئيس بوش، إن النتائج لا يمكن الاعتماد عليها، لكن راش قال إن الطرق التقليدية لتحديد معدلات القتلى مثل إحصاء الجثث غير دقيقة تماما بالنسبة لعدد السكان المدنيين في اوقات الحرب.

وقدر باحثون من جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور وجامعة المستنصرية ببغداد بنسبة تأكيد تبلغ 95 في المائة إن الحرب وما تلاها أسفرت عن مقتل ما يتراوح بين 426 ألف و794 الف عراقيا.