استطلاع للرأي يعيد نتنياهو والليكود إلى المقدمة

كشف استطلاع للرأي أجراه معهد “غيوكراتوغرافيا” الصهيوني يوم الخميس الماضي، عن تقدم حزب “الليكود” الحاكم في الكيان الصهيوني على مختلف الأحزاب الأخرى، مشيرًا إلى تراجع حزب “يوجد مستقبل”.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، اليوم الثلاثاء (2-1)، أن الاستطلاع يحدد أن حزب الليكود يتقدم على الأحزاب الأخرى، مع 31 نائبًا، بينما يتراجع “يوجد مستقبل” للمكان الثاني مع 26 نائبًا.

وأفادت الصحيفة العبرية، بأن حزب “المعسكر الصهيوني”، يحتل، حسب الاستطلاع، المكان الثالث مع 13 نائبًا فقط، مبينة أن آبي غباي “قد دمر الحزب”.

ونبهت بأن استطلاعًا للرأي، قد تكهن قبل أسبوعين، بحدوث انقلاب مفاجئ لصالح “يوجد مستقبل” حيث منحه 27 مقعدًا، مقابل 24 لليكود.

وأوضح الاستطلاع أن “البيت اليهودي” بقيادة نفتالي بينت، يرجع لـ 12 مقعدًا، مقابل 20 في الاستطلاع السابق، وتنخفض قوة القائمة المشتركة إلى 9 مقاعد، يليها حزب “كلنا”، بقيادة موشيه كحلون، مع 8 مقاعد.

وعدّ البروفيسور آبي دغاني، الذي أجرى الاستطلاع، أن قوة الليكود انخفضت في الأسبوعين الماضيين، بسبب احتلال موضوع التحقيقات مع نتنياهو للعناوين الرئيسية.

وأشار إلى أن المقاعد التي انتقلت من الليكود، وجدت مكانًا مؤقتًا في البيت اليهودي، الذي قفز إلى 20 مقعدًا، “لكنه منذ ذلك الوقت بدأ الهجوم اليساري على نتنياهو، الأمر الذي أعاد مصوتي اليمين إلى الليكود”.

وأظهر الاستطلاع أن حزب “إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان، قد حصل على 4 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، “ميرتس” 6 مقاعد، “شاس” 4 مقاعد، بل يلامس حافة نسبة الحسم.

وأوضح أن تحليل المعسكرات في دولة الاحتلال، وفق الاستطلاع ذاته، يشير إلى حصول معسكر اليمين على 66 مقعدًا، واليسار على 54.