وفد أمريكي يزور منطقة الخليج استباقاً لـكامب ديفيد

يُجري مبعوثان أمريكيان زيارة إلى منطقة الخليج بدأت الأحد، ضمن مساعٍ أمريكية جديدة تهدف إلى إيجاد حل للأزمة الخليجية، وذلك استباقاً لعقد قمة خليجية-أمريكية في مايو المقبل بمنتجع كامب ديفيد الرئاسي.

ويحمل الوفد الأمريكي، الذي يتكون من الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، والسفير تيم ليندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، رسالة من الرئيس دونالد ترمب إلى زعماء دول الخليج.

والتقى مبعوثا الرئيس ترمب، أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح، الأحد، في إطار جولة إلى عواصم خليجية أخرى، بحسب “قناة الجزيرة”.

وجاءت زيارة الوفد الأمريكي إلى الكويت بالتزامن مع رسالة خطية وجهها أمير الكويت إلى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قد أوفد زيني وليندركينغ إلى المنطقة في أغسطس الماضي، في إطار المساعي الأمريكية لحل الأزمة الخليجية.

وتزامنت زيارة المبعوث الأمريكي مع رسالة خطية سلمها، الأحد، في الرياض، الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح، نائب وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، إلى الملك سلمان بن عبد العزيز.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية في الجانبين أي تفاصيل بشأن محتوى الرسالة.

ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قمة بالولايات المتحدة في مايو المقبل؛ للتوصل إلى حل للأزمة الخليجية.

وتلقّى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء الماضي، دعوة من الرئيس الأمريكي، لزيارة الولايات المتحدة، في أبريل المقبل، وذلك بعد أنباء عن اجتماع زعماء دول الأزمة الخليجية في واشنطن خلال الفترة المقبلة.

وكان مسئولان أمريكيان كشفا قبل أيام عن لقاء قادة قطر والسعودية والإمارات بالرئيس الأمريكي، خلال الشهرين المقبلين، في ظل جهود واشنطن لحل الأزمة الخليجية.

وقالت وكالة “أسوشييتد برس”، قبل أيام، إن القمة التي يعتزم ترمب عقدها بكامب ديفيد، في مايو المقبل، لحل الأزمة الخليجية، لن تُعقد إذا لم تحقق الدول المعنية تقدّماً لحل هذه الأزمة.

واندلعت الأزمة الخليجية بعدما أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو الماضي، قطع علاقاتها مع قطر ومحاصرتها، وجاء ذلك بعد فترة من حادثة اختراق وكالة الأنباء القطرية.