حماس: شعبنا موحّد في التصدّي للاحتلال والدفاع عن أرضه ومقدساته

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رفضها سماح الاحتلال الصهيوني للمتطرّفين الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى المبارك غداً الأحد.

وحمّلت حماس -في بيان لها مساء السبت- الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات سماحه ونتائج ذلك التي لا يمكن التنبّؤ بها، في الوقت الذي يستمر في عدوانه الهمجي على قطاع غزّة، مشددة على أنَّ شعبنا الفلسطيني في كلّ أماكن وجوده يقف اليوم موحّداً في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الأبيَّة والمرابطين في القدس، وأهل الثبات في الداخل المحتل إلى شدّ الرّحال والرّباط ومواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، تصدّياً لهذه الاقتحامات، وإفشالاً لأهدافها الخطيرة.

كما دعت أمّتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، إلى التحرّك العاجل للوقوف مع الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل، في معركة الدّفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرَّسول الأمين، حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، عدم تقييد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى غدًا الأحد، والسماح لعضو الكنيست “إيتمار بن جبير” باقتحام المسجد، في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات لشد الرحال للأقصى.

وأفادت مصادر مقدسية أن سلطات الاحتلال أعلنت أنها ستسمح بدخول 6 أفواج لباحات المسجد الأقصى غدًا، ما يعني اقتحام أكثر من 500 مستوطن للأقصى في اللحظة ذاتها، وسط تقديرات بأن يصل العدد لأكثر من 3000 مقتحم.

وانطلقت دعوات فلسطينية لضرورة الحشد وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك في الأيام المقبلة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي يجرى التخطيط لها على نطاق واسع، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” المزعوم.

وحذر باحثون ونشطاء مقدسيون من اقتحامات المستوطنين المخطط لها غدًا الأحد في ذكرى ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” الذي يجرى التحشيد والتنظيم له على نطاق واسع، مطلقين دعوات للوجود والاعتكاف في المسجد الأقصى اليوم وغداً.