السبت 10/مايو/2025

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للقيادي أبو عون

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للقيادي أبو عون

أفاد محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن المحكمة العسكرية الصهيونية جددت صباح الثلاثاء(12-6) الاعتقال الإداري بحق قيادي في حركة “حماس” وأسير مريض ينام ثلاثة أيام متواصلة.

وذكر أسامة مقبول محامي الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن، أن القائد العسكري الصهيوني، وبطلب من جهاز المخابرات، أصدر قرارًا بتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة لمدة (6 شهور) بحق الشيخ نزيه سعيد أبو عون من مدينة جنين، كما أصدر قرارًا آخر بتجديد الأسير داوود أكرم رواجبة من قرية روجيب شرق نابلس لمدة (4 شهور).

وأشار مقبول إلى أن الشيخ أبو عون معتقل إداريًّا منذ تاريخ (5-7-2011)، والأسير رواجبة معتقل إداريًّا منذ تاريخ (11-2-2012)

                                                                          الأسير وابنه وصهره

من جانبه، أوضح أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن، أن القيادي في حركة “حماس” الشيخ أبو عون أمضى أكثر من 15 عامًا في سجون الاحتلال، كما أن نجله إسلام وصهره أحمد ملايشة، معتقلان إداريًّا أيضًا.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل الشيخ أبو عون (50 عامًا) قبل حوالي أسبوعين في بلدة جبع جنوب جنين رغم وجوده في سجن مجدو.

كما أشار البيتاوي إلى أن الأسير رواجبة كان قد اعتقل خلال محاولته المرور معبر الكرامة متوجهًا إلى الأردن في طريقه للعلاج في المستشفى الإسلامي، حيث لا يزال يعاني حتى اليوم من تبعات إصابة خطيرة تعرض لها خلال التحقيق معه على يد المحققين الصهاينة في سجن الفارعة في العام 1994.

ولفت إلى أن رواجبة يعاني، نتيجة تلك الإصابة، من نوبات غيبوبة تجبره على النوم عدة أيام متتالية، بالإضافة إلى إصابته بغضاريف في الظهر ومرارة في المعدة وترسبات رملية في الأمعاء.

وبيّن أن رواجبة، متزوج ولديه طفلان، واعتقل خمس مرات خلال السنوات الماضية وأمضى أكثر من سبع سنوات في سجون الاحتلال، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت رواجبة آخر مرة بداية العام 2008  لمدة (7 شهور) إدارية ثم أفرجت عنه بعد تردي حالته الصحية.

وأشار إلى أن رواجبة حاول الحصول على تعويضات من سلطات الاحتلال جراء إصابته الخطيرة في الرأس، إلا أن جهاز المخابرات الصهيوني اجبر محاميه على إغلاق القضية دون أن يتمكن من تحصيل أي مبلغ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات