السبت 10/مايو/2025

الاحتلال يحتجز جثامين 16 شهيداً فلسطينياً

الاحتلال يحتجز جثامين 16 شهيداً فلسطينياً

ارتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال الصهيوني إلى 16 ، بعد احتجاز جثمان الشهيد عبد الحميد محمد أبو سرور (20 عاماً) من مدينة بيت لحم.

وأعلن الاحتلال أمس الأربعاء، عن استشهاد الشاب أبو سرور المشتبه في تنفيذه عملية تفجير حافلة “إيجد” الإسرائيلية، غربي القدس، يوم الاثنين الماضي (18|4)، متأثّراً بجراحه التي أُصيب بها في انفجار الحافلة، وهو من مخيم “عايدة” بمدينة بيت لحم.

وقال عم الشهيد أبو سرور، إن قوات الاحتلال ترفض تسليم جثمان عبد الحميد لذويه، حيث تحتجزه في ثلاجاتها إلى جانب 15 جثماناً من شهداء القدس والضفة الغربية المحتلة.

ونقلت “قدس برس” عن أبو سرور أن التبليغ عن احتجاز الجثمان كان عن طريق الارتباط الفلسطيني، حيث لم يتم استدعاء والد الشهيد ما بعد الاستشهاد.

يذكر أن البتّ في قضية تسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزة منذ اندلاع “انتفاضة القدس”، تأجّلت إلى ما بعد الانتهاء من “عيد الفصح العبري”، وفقاً لمحامي مؤسسة “الضمير” محمد محمود.

والشهداء المقدسيون المحتجزون هم: ثائر أبو غزالة (19 عامًا) من البلدة القديمة في القدس، والطفل حسن مناصرة (15 عامًا)، وعبد المحسن حسونة (21 عامًا) من بلدة “بيت حنينا” شمال المدينة، أما بهاء عليان (22 عامًا) وعلاء أبو جمل (33 عامًا) ومعتز عويسات (16 عامًا) فهم من بلدة “جبل المكبّر” جنوبي شرق المدينة، والشهيدة فدوى أبو طير (51 عامًا) من قرية “أم طوبا”، والشهيدان محمد نمر (37 عامًا) وفؤاد أبو رجب (21 عامًا) من قرية “العيساوية” إلى الشرق، ومحمد أبو خلف (20 عامًا) ومحمد الكالوتي (21 عامًا) من بلدة “كفر عقب” شمالي المدينة، وعبد الملك أبو خروب (19 عاماً) من مخيم “قلنديا”.

أما الشهداء الفلسطينيون من الضفة الغربية فهم: عبد الرحمن محمود رداد (17 عامًا) من سلفيت، وبشار مصالحة (22 عامًا) من قلقيلية، وعبد الفتاح الشريف (21 عامًا) من الخليل، وعبد الحميد أبو سرور (20 عاماً) من بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات