إصابة 3 أسرى في اقتحام الاحتلال سجن نفحة

أصيب ثلاثة أسرى، ومدير سجن نفحة، في مواجهات بين الأسرى ووحدات القمع الصهيونية بعدما اقتحمت سجن نفحة الصحراوي، فيما يبدو تطبيقًا لقرارات “الكابينت” الصهيوني تشديد الظروف الاعتقالية لأسرى “حماس”.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، إن الأسرى أصيبوا خلال المواجهات المستمرة بين الأسرى وإدارة السجن ووحدات القمع منذ عدة ساعات.

وكانت الهيئة نددت في وقت سابق بالاعتداء الذي وقع على الأسرى ظهر اليوم الاثنين، في سجن نفحة، بعد اقتحامه من وحدات القمع الصهيونية التي باشرت بالاعتداء على الأسرى بشكل انتقامي وهمجي.

وأوضحت في بيان صحفي، أنه رافق عملية الاقتحام اعتداء على الأسرى بالضرب، ورشهم بالغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوفهم، وإلحاق أضرار كبيرة في ممتلكاتهم.

وكشفت الهيئة أن الإدارة لجأت خلال الاعتداء الذي تصدى له الأسرى إلى عزل 10 أسرى بينهم ممثل قسم 4 الأسير محمد الدحنون.

وفي وقتٍ سابقٍ، أكّد الأسير المحرر عبد الرحمن شديد مدير مكتب إعلام الأسرى، أنّ قوات الشرطة الصهيونية في سجن نفحة الصحراوي، اقتحمت الليلة الماضية قسم (1)، وشنت حملة تفتيش تعسفية بحق الأسرى.

وأوضح شديد في تصريحاتٍ خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ قسم (1) هو قسم مخصص لأسرى حركة “حماس”، مبيناً أنّ القوات الصهيونية فتشت غرف القسم، ما دفع الأسرى إلى الطرق على أبواب السجن، فهددتهم القوات برشهم بالغاز.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى، إنّ قوات الشرطة الصهيونية أغلقت السجن، ومنعت الأسرى من الخروج، كما حرمتهم من العمل في مطبخ السجن، واكتفت بعامل واحد فقط.

وأكّد الأسير المحرر أنّ حالة من التوتر الشديد لا تزال تسود أجواء القسم في سجن نفحة، محذراً من تطور الأمور بحق الأسرى.

وكان المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال الصهيوني “الكابينت”، أقر أمس الأحد، سلسلة خطوات “عقابية” بحق أسرى حركة “حماس” وشهدائها؛ في محاولة للضغط على الحركة للإفراج عن الجنود الأسرى لديها بغزة.