الاحتلال يشن حملة تفتيش واعتقالات ويسلم استدعاءات بالضفة

 
اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، مدن وبلدات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملات اعتقالات واستدعاءات للمواطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من مدينة نابلس هم: أحمد الصراوي، وعادل الفاخوري، وعبد الحليم السائح.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة وشارع حطين وميدان الشهداء وحي الضاحية، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها وعاثت فيها فسادا.

ووقعت مواجهات بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال في ميدان الشهداء، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة روجيب وإسكان الموظفين شرق مدينة نابلس، وداهمت منزل المواطن رماء الشبراوي، وأجرت فيه عمليات تفتيش.

جنين
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم بلدتي يعبد وطورة جنوب مدينة جنين، كما سلمت ذوي الشهيدين نور الدين ومحمد سباعنة من بلدة قباطية شرقي المدينة استدعاءات لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم على خلفية تنفيذهما عملية الطعن أمس في حوارة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن مخابرات الاحتلال في معسكر سالم اتصلت بذوي الشهيدين نور الدين سباعنة  (17 عاما) ومحمد سباعنة  (23 عاما) من بلدة قباطية وطلبت منهما الحضور لمعسكر سالم التابع للاحتلال، علما أن سلطات الاحتلال تحتجز جثماني الشهيدين.

من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم قرية طورة الشرقية جنوب جنين، وقامت بعمليات تمشيط ومداهمات لمنازل المواطنين، وتفتيشها بطريقة استفزازية فجر اليوم.

كما واصلت قوات الاحتلال مداهماتها في بلدة يعبد المجاورة؛ حيث قامت بتمشيط المناطق الواقعة جنوبي وشرقي البلدة بالكشافات الكبيرة ووحدات المشاة طوال ساعات الليل.

وأفاد مراسلنا في الخليل أن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني، نفذت حملات اعتقالات بعد اقتحام عدد من المنازل في مدينة يطا من مدخل زيف في ساعات الفجر الأولى.

وأجرت قوات الاحتلال حملة تفتيشات، حيث داهمت منزل الشيخ إياد خليل العمور، وعاثت فيه فسادا وصادرت أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف النقالة، ومن ثم لفت عينيه وكبلته ونقلته لجهة غير معلومة.

وفي ذات السياق اقتحم الاحتلال منزل الشاب رائد حسن بدوي أبو عرام، وأجرى عمليات تفتيش ومن ثم كبله واعتقله.

وسلمت قوات الاحتلال عدة بلاغات لأشخاص بهدف مراجعة مخابراتها في مستوطنة عتصيون عرف منهم: محمد النواجعة، خالد اليطاوي، وسليم محمد حسن.