عدوان 2104 .. إحصاءات صادمة لحجم الدمار في المنازل والمنشآت

مع حلول الذكرى السنوية الأولى للعدوان الواسع الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة واستمر 51 يوماً، لا تزال آثار العدوان والدمار بادية في كل ركن من القطاع، وكذلك حجم الخسائر المادية سواء على صعيد الممتلكات الخاصة أو العامة.

في التقرير التالي يستعرض “المركز الفلسطيني للإعلام” أهم الإحصاءات لنتائج العدوان كما رصدها تقرير شامل صدر حديثاً لأربع مؤسسات حقوقية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مركز الضمير لحقوق الإنسان، مركز الحق لحقوق الإنسان).

يظهر التوثيق الحقوقي تدمير الاحتلال 31974 منزلاً بينها 8377 منزلا دمرت بشكل كلي و23597 دمرت بشكل جزئي، دون احتساب المنازل المتضررة أضرارًا خفيفة، وهي تقدر بالآلاف.

وتبين أن مدينة غزة هي الأكثر عرضة للتدمير؛ حيث تم تدمير 2718 منزلاً بشكل كلي و 7191 منزلاً بشكل جزئي، يليها محافظة الشمال 1998 منزلاً بشكل كلي و6257 بشكل جزئي، وخان يونس 1435 منزلاً بشكل كلي و3504 بشكل جزئي، ورفح 1166 منزلاً بشكل كلي و3041 منزلاً بشكل جزئي، وأخيراً الوسطى 1060 منزلاً بشكل كلي، و3604 منازل بشكل جزئي.

وأشار التقرير إلى أن بين المنازل المدمرة بشكل كلي 1762 منزلاً عبارة عن طابق أرضي باطون، و2219 منزلاً مسقوفاً بالأسبستوس أو الصفيح، و2591 شقة سكنية، و1717 عمارة سكنية، و44 فيلا و44 منزلا ريفيا، بينما كان بين المنازل المدمرة جزئياً 6446 عمارة و4814 منزلاً أرضياً باطونًا، و3607 منازل أسبستوس، وهو ما يفسر وجود تباين في إحصاءات عدد المنازل المدمرة بين الجهات التي قامت بحصر الأضرار.

ووفقاً للتقرير فإن 47% من المنازل دمرت أو تضررت نتيجة القصف المدفعي و46% جراء استهدافها بالصواريخ، بينما جرى تدمير ما لا يقل عن 81 منزلاً بالعبوات الناسفة، و1899 منزلاً بالجرافات.

وأظهر التقرير أن عمليات التدمير تركزت في مناطق معينة، حيث شهدت منطقة الشجاعية والتفاح بغزة تدمير 1949 منزلاً بشكل كلي و5414 منزلاً بشكل جزئي، بينما شهدت بيت حانون شمال القطاع تدمير 1250 منزلاً بشكل كلي و2901 منزلاً بشكل جزئي.

 وشهدت خزاعة تدمير 360 منزلاً بشكل كلي و944 بشكل جزئي، ومنطقة الزنة 184 منزلاً بشكل كلي، و339 منزلاً بشكل جزئي، بينما شهد شرق رفح تدمير 768 منزلاً بشكل كلي و1575 منزلاً بشكل جزئي، وشرق جحر الديك 310 منزلاً بشكل كلي، و139 بشكل جزئي، ودير البلح 217 منزلاً بشكل كلي و147 بشكل جزئي..
 

وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال دمرت خلال العدوان 134 منشأة مدنية بشكل كلي بينها 64 مسجداً و15 مركز شرطة ومركزا رياضيا وكلية جامعية  و7 مدارس و8 رياض أطفال و30 مؤسسة أهلية وبنكًا ومستشفى و6 عيادات صحية، بينما تم تدمير 238 منشأة بشكل جزئي بينها 128 مسجداً و58 مدرسة و49 مؤسسة أهلية وكنيس واحد، و7 مراكز شرطة و6 مراكز رياضية و5 كليات وجامعات و10 مستشفيات و17 عيادة صحية و3 بنوك.

وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال دمرت 225 منشأة صناعية 48% منها دمرت بشكل كلي، بينها 126 منشأة في غزة و75 في الشمال، و15 في دير البلح، و7 بخان يونس ومنشأتان برفح.

وبين أن تدمير المنشآت أدى إلى تشريد  قرابة 15 ألف عامل.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال دمرت 1578 منشأة تجارية بينها 451 في الشمال، و563 بغزة، و240 في خان يونس، و175 بدير البلح، و149 في رفح، لافتاً إلى أن تدميرها أدى إلى تعطل 1700 عامل.

وأظهر التقرير أن 11164664 مترًا مربعًا من الأراضي الزراعية تضررت جراء العدوان يستفيد منها 33848 مواطنًا.

وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال دمرت 1097 مزرعة دواجن أو حيوانات، بينها 341 في خان يونس و287 في الشمال و196 بغزة، و191 بالوسطى و82 في رفح.

وأظهر التوثيق أن قوات الاحتلال دمرت 132 بئر مياه 36% منها من شمال القطاع، و26 % في الوسطى، و22% بغزة و13% في خان يونس و4% برفح.

وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال دمرت 495 سيارة بشكل كلي، وألحقت أضرارًا  بـ 647 سيارة أخرى كان الجزء الأكبر منها في غزة بنسبة 53%، بينما كان هناك 24 سيارة إسعاف مستهدفة.
 
ويخلص التقرير الحقوقي إلى أن جرائم الاحتلال أخذت طابع العقوبات الجماعية وفق سياسة رسمية متبناة على أعلى المستويات القيادية في كيان الاحتلال، ما يعد من جرائم الحرب التي تستوجب المحاسبة والملاحقة الدولية.