الإفراج عن أسير أمضى عامين في الإداري

أطلقت سلطات الاحتلال سراح الشاب محمود عطوان صبيح من سكان بلدة الخضر بعد اعتقال اداري استمر عامين.

وجرى استقبال حاشد للشاب من القوى والفعاليات المختلفة، وبمشاركة أصدقائه وأفراد عائلته حيث سيّرت مسيرة سيارات طافت الشوارع المختلفة وصولا إلى منزله في البلدة.

ورفعت الأعلام الفلسطينية والرايات المختلفة، واللافتات المنددة بالاحتلال وسياسته التعسفية والمطالبة بضرورة وقف سياسة الاعتقال الإداري.

وبهذا الصدد أوضح صبيح أن “الأسرى الإداريين في السجون كافة والبالغ عددهم نحو 500 أسير وأسيرة ماضون في إضرابهم المتمثل بامتناعهم عن الظهور أمام المحاكم الصورية والشكلية، والتي تشكل أداة تغطية على قرارات الاعتقال الإداري غير القانونية والمتناقضة مع الأعراف والمواثيق الدولية”.

ودعا المؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال؛ للعمل على وقف هذه السياسة التي تشكل سيفا مسلطا على مئات الفلسطينيين المستهدفدين بالاعتقال غير الشرعي.