الرفاتي يدعو الدول العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لإنهاء حصار غزة

دعا الدكتور علاء الدين الرفاتي، وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة توحيد الجهود وتنظيم العمل المشترك من أجل كسر الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة.

وقال الوزير الرفاتي، الذي يرافق رئيس الوزراء إسماعيل هنية في جولته الخارجية، “إن الحصار الظالم على أهلنا في قطاع غزة دمر المئات من المنشآت الاقتصادية، وألحق دمارًا اقتصاديًّا هائلا بالقطاعات العامة والخاصة والاستثمارات، بهدف كسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني وإسقاط حكومته الشرعية التي جاءت بقرار حر وأصيل من أبناء الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن “غزة عصية على الانكسار وأنها ستبقى شوكة في حلق الاحتلال”.

ولفت النظر إلى أن سياسة الحصار الغادرة لم تستهدف الاقتصاد الفلسطيني فحسب بل إنها استهدفت الكل الفلسطيني حتى وصلت إلى استهداف المرضى من خلال منعهم من السفر للعلاج ومنعهم من الحصول على الدواء، واستهدفت الأطفال في حصولهم على الحليب ومستلزماتهم، إلى جانب غير ذلك ممّا طالته هذه السياسة البائسة.

وبين الوزير الرفاتي أن الحصار يعتبر “جريمة حرب منظمة وفق المواثيق والأعراف الدولية، منوهًا أن إسرائيل ترتكب ذلك أمام العالم كله دون أن يحرك ساكنًا”.

وطالب مجددًا دول العالم وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتهم من أجل إرغام “إسرائيل” على رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والذي يستمر للسنة السادسة على التوالي.