السبت 10/مايو/2025

الأسير بشير الخطيب ينهي عقده الثالث خلف القضبان

الأسير بشير الخطيب ينهي عقده الثالث خلف القضبان

 
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطيني “بشير عبد الله كامل الخطيب” (56 عاما) من مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني أنهى عامه الثلاثين في سجون الاحتلال، ودخل عامه الواحد والثلاثين بشكل متواصل.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم المركز الباحث “رياض الأشقر” أن الاحتلال اعتقل الأسير “الخطيب” بتاريخ 1/1/1988، وحكم عليه بالسجن المؤبد، بينما في العام 2012، وبعد جهود قانونية حدد الاحتلال المؤبد بـ35 عاما.

وكان الاحتلال اتهمه بالانتماء إلى منظمة محظورة، وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية، والقيام بعمليات فدائية داخل “إسرائيل”، وقتل يهود، حيث أمضى حتى الآن ثلاثة عقود كاملة خلف القضبان.

والأسير الخطيب متزوج وله خمسة أبناء، اثنان من الذكور وثلاث بنات، وجميعهم  تزوجوا وأصبح لديهم عائلات، ولا يزال والدهم يقضى حكمه خلف القضبان.

وقد سمح الاحتلال قبل عامين فقط وبعد مماطلة طويلة لأحفاد الأسير بزيارته، وذلك بعد أن تقدم بالتماس للمحكمة المركزية حول الموضوع؛ حيث يمنع الاحتلال الأحفاد من الزيارة بحجة أنهم ليسوا أقارب من الدرجة الأولى كالأب أو الأم أو الأشقاء.

وأشار “الأشقر” إلى أن الأسير تنقل بين السجون كافة، نظرا لطول المدة التي قضاها في سجون الاحتلال، وتعرض لشتى أنواع المضايقات والانتهاكات من إدارة مصلحة السجون.

وقد رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن صفقة وفاء الأحرار بحجه أنه يحمل هوية زرقاء، وكان من المفترض إطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة والتي تشمل 30 أسيراً ، في صفقة إحياء المفاوضات، إلا أن الاحتلال أوقف إطلاق سراحهم لأسباب سياسة.

كما أنه أحد 14 أسيرا من أسرى الداخل الفلسطيني المشمولين في قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل سجون الاحتلال وأقدمهم الأسير “كريم يونس” عميد الأسرى جميعهم.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات