تشييع جثمان الشهيد يوسف سرور في نعلين وسط هتافات تطالب القسام بالانتقام

شيَّعت جماهير الشعب الفلسطيني جثمان الشهيد يوسف عقل سرور (37 عامًا) أحد أبناء حركة “حماس” الذي ارتقى شهيدًا أمس برصاص قناصة الاحتلال خلال المظاهرة الأسبوعية التي تنظم في بلدة نعلين احتجاجًا على بناء الجدار العنصري.

وحمل المشيعون السبت (6-6) جثمان الشهيد سرور الملفوف براية التوحيد الخضراء على أكفهم، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والقمع الوحشي للمسيرات السلمية التي تنطلق أسبوعيًّا في نعلين وبلعين والمعصرة وجيوس.

وطالب المشاركون فصائل المقاومة الفلسطينية، وخاصة “كتائب القسام”، بالرد على جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرَّة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مرددين الهتافات والشعارات المؤيدة لحركة “حماس”.

وانطلقت مسيرة تشييع الشهيد سرور من مستشفى رام الله الحكومي تجاه ميدان المنارة؛ حيث حاولت أجهزة عباس – دايتون انتزاع الراية عن الشهيد، ومنع المسيرة من التوجه إلى وسط رام الله بسبب ترديد المشاركين هتافات مؤيدة لحركة “حماس” والمقاومة.

واتجهت المسيرة إلى مسقط رأس الشهيد في نعلين؛ حيث كان في استقباله مئات المواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والرايات، وألقى ذوو الشهيد نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على روحه في مسجد البلدة قبل أن يواري جثمانه الثرى في مقبرة القرية.

وشارك في مسيرة التشييع وفدٌ لحركة النواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية، ودعا النواب خلال مهرجان التأبين إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي اعترف بقتل الشهيد سرور الناشط في فعاليات التنديد بالجدار العنصري.

وحيَّوا أهل الشهيد عقل والجرحى الذين أصيبوا خلال مواجهات الجمعة مع قوات الاحتلال، مطالبين الفصائل بالنظر إلى تجربة نعلين التي توحَّدت فيها جميع الألوان والرايات في مواجهة المحتل الغاشم.