10 إصابات في مواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس

أصيب عشرة مواطنين، اليوم السبت، في مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنين اقتحموا قرية “مادما” جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وذكر رئيس مجلس القرية، إيهاب قط لـ “قدس برس”، أن مجموعة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” هاجموا المواطنين الفلسطينيين في القرية واعتدوا عليهم، وإثرها تصدى الشبان لهم.

وأضاف، أن قوة من جيش الاحتلال حضرت لحماية المستوطنين، فاندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.

وأشار رئيس مجلس القرية، إلى إطلاق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة تجاه عشرات الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة.

وأوضح أن ما لا يقل عن عشرة مواطنين فلسطينيين أُصيبوا بالاختناق والرصاص المطاطي، وتعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني معهم.

وأصيب الصحفي محمد نصار، خلال تغطيته المواجهات المندلعة في القرية.

وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بأن المستوطنين اقتحموا القرية بعد توافدهم من مستوطنة “ايتسهار” المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة، وشرعوا بمهاجمة المنازل في أطرف القرية.

وتزامن اقتحام المستوطنين للقرية مع اقتحام آخر لقوات الاحتلال التي عمدت إلى توفير الحماية للمستوطنين، فيما انطلقت نداءات الاستغاثة عبر مكبرات الصوت في المساجد لرد هذا الهجوم،  والحيلولة دون حصول أي خسائر في الأرواح في صفوف المواطنين.

وسرعان ما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جانب، وشبان القرية من جانب آخر.

وأصيب أحد الشبان بكسر في كتفه، بعدما تعرض للضرب والاعتداء من قوات الاحتلال.

وسبق هذا الاقتحام انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط القرية وتحديدا قرب جسر مادما حيث أفاد الشهود بتواجد سبعة من الجيبات الاحتلالية على الأقل في ذلك المكان.