السبت 10/مايو/2025

ارتياح صهيوني لتحول الأردن معقلا لكبرى جيوش العالم

ارتياح صهيوني لتحول الأردن معقلا لكبرى جيوش العالم

أكدت أوساط عسكرية صهيونية وصول 6 طائرات فرنسية مقاتلة وانضمامها للخدمة في الأردن على هامش التعاون في مجال التحالف الدولي ضد الإرهاب، مما يعكس مستوى الرهان الدولي على دور الأردن ومكانته في السياق الأمني للمنطقة، وقرارا سياسيا أردنيا عنوانه تمكين دول العالم الحليفة والقوية من تجميع أسلحتها فيه، كونه محاط بأزمة في الأراضي الفلسطينية، ووضع ملتهب في العراق، وأحداث دامية وغير مستقرة في سورية، لذلك تبدو إستراتيجية تعزيز مكانة موقعه الجيو-سياسي فعالة في استقطاب جيوش العالم.

وأضافت: الترحيب بالسلاح الدولي المنضبط يعزز عمليًّا الواقع الدفاعي للأردن وسط محيط ملتهب، ويساهم في نمو دوره الإقليمي، خصوصًا بعد مساهمته النشطة في غرفة عمليات التحالف الدولي، وإعلانها الحرب على التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا، لذلك يفخر مسئولون أردنيون خلف الكواليس بالوضع الجديد، فقبل الطائرات الفرنسية، زرعت منظومة الدفاع الصاروخي الجوي الأمريكية مقابل الحدود السورية تحسبا لأي اعتداءات أو محاولات اعتداء من جانب النظام السوري.

وأشارت أن القرار السياسي الأردني يرحب بالأنطمة الردعية التي تجعله خارج حسابات أي اعتداء أو حتى خارج حسابات تصدير الأزمات، وتحديدا المنظمات المتشددة أو الجهادية، حيث أشرفت السعودية على تعزيز حدودها مع الأردن بمنظومة رقابة قتالية متمرسة تعتبر أحدث ما وصلت إليه أنظمة الرادار والمراقبة الأمنية في المستوى العالمي، لتعزيز جوانب التعاون المشترك في مراقبة الحدود المشتركة، وفي كل الأحوال فإن لأسلحة الكونية القوية والفتاكة الموضوعة لأهداف دفاعية في محيط الحدود الأردنية منضبطة، ومسيطر عليها تماما، فيما تكمن الأخطار الملموسة بالأسلحة الفردية الصغيرة التي تتسرب للبلاد من مسدسات وبنادق آلية أو رشاشة تم تهريبها بصورة عملاقة مؤخرا حتى وصلت لملايين القطع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات