المصري: القسام جاهزة لضرب العدو في كل مكان وهي مستعدة للمواجهة المقبلة

أكد مشير المصري القيادي في حركة “حماس” وأمين سر كتلتها البرلمانية “أن كتائب القسام على استعداد وجهوزية تامة لضرب العدو الصهيوني في كل مكان وهي مستعدة للمواجهة القادمة والقاسية وصواريخ القسام مستعدة لضرب ما بعد عسقلان بإذن الله”.

وأكد المصري في كلمة له خلال المهرجان الكبير الذي أقامته “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في مخيم البريج وسط قطاع غزة وحمل عنوان “عهد ووفاء لدماء القادة الشهداء”، وعلى شرف القائد القسامي المجاهد الأسير لدى أمن الدولة المصري أيمن نوفل، جاهزية كتائب القسام لأي معركة قادمة.

وأشار إلى أن التهدئة اليوم وهي تعيش في أواخر مراحلها سيتم تقييمها للخروج بموقف موحد مع جميع فصائل المقاومة على الساحة الفلسطينية بصدد تمديدها من عدمه انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.

وحضر المهرجان الضخم والذي أقيم مساء الجمعة (5/12) جمع غفير من أهالي الشهداء وذوي الأسرى وجموع من أنصار حماس ووجهاء البريج ونواب المجلس التشريعي، وتخلله العديد من الفقرات والفعاليات والمفاجآت.

وجدد المصري موقف حماس من قضية الحوار الفلسطيني، مؤكداً رفض أي حوار في ظل استمرار حملات الاعتقالات ومحاولات تصفية المقاومة والحركة في الضفة الغربية، وقال في السياق ذاته “لن تخيفنا قوات عربية أو غيرها، ولن يخيفنا من يريدون الحضور على ظهر دبابة صهيونية”.

وتطرق قيادي “حماس” إلى اعتداءات المغتصبين الصهاينة في مدينة الخليل المحتلة، مشدداً على أن “الخليل ستبقى عزيزة بعزة أهلها وشبابها”، وقال “الخليل مدينة الحماس ومدينة رمز الشرعية الفلسطينية عزيز دويك”.

من جانبه، طالب القيادي في “كتائب القسام” أبو حمزة الأجهزة الأمنية المصرية بالإفراج الفوري عن القائد أيمن نوفل الأسير لديها منذ ما يقرب من عام.

ووجه أبو حمزة رسالة إلى أفراد الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة دعاهم فيها إلى “أخد العبرة من غزة وما حدث فيها للمجرمين الذين عاثوا فيها فساداً وإفساداً فكانت نهايتهم على أيادي القسام الطاهرة المتوضئة”.

إلى ذلك فقد تخلل المهرجان فقرات فنية إنشادية وشعرية شيقة لاقت ترحيباً وتفاعلاً من قبل الجمهور الحاضر في صالة نادي خدمات البريج حيث أقيم المهرجان بعد صلاة العشاء مباشرة.

وقد ختمت فعاليات المهرجان بمفاجأة الاحتفال حيث عرضت كتيبة البريج مناورة عسكرية كانت قد أقامتها ضمن استعداداتها في فترة التهدئة ضد أي عدوان قادم وجاهزية لأي جولة من المقاومة قادمة.