الإثنين 12/مايو/2025

جنود شاركوا بحرب غزة: الجيش ألقانا في القمامة

جنود شاركوا بحرب غزة: الجيش ألقانا في القمامة

أظهر تقرير صهيوني نشر اليوم الأربعاء (10-9) صورة قاتمة عن حياة بعض الجنود الذين اشتركوا في العدوان البري على القطاع حيث يعانون من ضائقة اقتصادية قاسية أفقدتهم مساكنهم وتراكمت عليهم الديون بعد ضعف دعم الجيش لهم.

وجاء في التقرير الذي نشرته القناة العبرية الثانية أن بعضهم لا يستطيع النوم في الليل بسبب عدم قدرته على تحصيل قوت يومهم وذلك بالرغم من تفانيهم في الدفاع عن الدولة كما قالوا، حيث اعتبروا أن الجيش استخدمهم وألقاهم بعدها ليواجهوا مصيرهم المشئوم.

ونقلت القناة عن أحد الجنود الذي يسمي نفسه باسم مستعار “شاحر” وخدم كجندي هندسة في القطاع خلال الحرب وقد توفيت والدته مؤخراً وهاجر والده للخارج، أنه “لا يوجد من يساعده”.

وأشار الجندي إلى أنه ضباطه في الجيش سمحوا له بالخروج بين الفينة والأخرى للعمل ليعيل نفسه وذلك قبل الحرب، ولكنه فوجئ بعد عودته من الحرب بتصفير حسابه في البنك، وتراكم الديون حتى وصلت 15 ألف شيقل، واشتكى بأنه يتقاضى راتب 700 شيقل شهريا من الجيش وأن هذا المبلغ مشين. على حد تعبيره.

بدوره تحدث جندي آخر ويدعى “عيدان” الذي خدم في إحدى بطاريات القبة الحديدية إبان الحرب عن معاناته هو الآخر جراء الحرب على غزة قائلاً: “إن والده مشلول وأمه مريضة وتراكمت عليه الديون حتى وصلت ال 100 ألف شيقل”.

ونوه إلى أنه كان يعمل قبل الحرب ليلاً في محطة وقود ويوزع الصحف صباحاً ليوفر دخلاً شهرياً يصل 6 آلاف شيقل قبل أن يتم استدعاؤه للاشتراك في الحرب حيث تدهور وضعه الاقتصادي بعد انتهاء الحرب.

وأبدى تذمره قائلاً: “هذا ما يفعله الجيش بجنوده، يستخدمهم ويلقيهم بعدها في القمامة وكل ميزانية الجيش تذهب كمعاشات لكبار القادة ولكن لا يهتم بنا احد، وسأنهي بعد عدة أسابيع خدمتي العسكرية بدين متراكم يثقل كاهلي ودون مستقبل”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات