السبت 10/مايو/2025

تدهور الوضع الصحي للأسير فادي صرصور بعد إصابته بحساسية مجهولة

تدهور الوضع الصحي للأسير فادي صرصور بعد إصابته بحساسية مجهولة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن تدهورًا خطيرًا طرأ على الحالة الصحية للأسير فادي حامد رجب صرصور (23 عامًا)، من بلدة العيزرية بالقدس جراء لدغة تعرض لها أثناء تواجده في سجن النقب الصحراوي بتاريخ (24-10-2017).

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز “أمينة طويل” إن الأسير فادي صرصور شعر بحركة ما على جسده ليلا تلاها لدغة قوية، دون أن يعرف ماهية تلك اللدغة، وبعدها بدأت تظهر على جسده أعراض غريبة مثل انتفاخ في الرقبة والصدر والأطراف، ما اضطر الإدارة إلى نقله لعيادة السجن؛ حيث تم تشخصيه حالته بحساسية مجهولة.

وأضافت “الطويل” أن أطباء السجن قدموا له مُسكِّنًا فقط، دون معالجة السبب الحقيقي لتدهور وضعه الصحي، الأمر الذى أدى إلى تراجع صحته في الأيام الأخيرة بشكل كبير، وأصبح غير قادر على التنفس، ويعاني من انتفاخ في المريء.

وأوضحت الطويل أن الأسرى ضغطوا على إدارة سجن النقب لنقله إلى مستشفى خارج السجن؛ حيث استجابت لطلبهم وقررت نقله إلى سجن إيشل كونه بالقرب من مستشفى سوروكا، بسبب تعرضه لنوبات اختناق، وبعد فحصه من أطباء المستشفى أخبروه بانه يعاني من حساسية غير مشخصة “مجهولة”، وأن تأخر عرضه على الأطباء فاقم حالته الصحية.

وأشارت الطويل إلى أن الأسير أصيب بنوبة اختناق قبل يومين بتاريخ (10-11-2017) كادت تودي بحياته؛ حيث صنف الأطباء حالته أنه في وضع خطير، علمًا أن عائلته لم تتمكن من زيارته منذ 3 أشهر للاطمئنان عليه، وهو معتقل منذ (29-11-2015) ومحكوم بالسجن لمدة 30 شهرًا.

وطالب ذوو الأسير صرصور بتدخل المؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال للإفراج عن نجلها ليتم علاجه بالخارج قبل حدوث أي مكروه له، وحملت عائلته سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات