عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

أمن السلطة يفضّ خيمة اعتصام المحررين المقطوعة رواتبهم

أمن السلطة يفضّ خيمة اعتصام المحررين المقطوعة رواتبهم

فضت أجهزة أمن السلطة -مساء الخميس- خيمة اعتصام أقامها الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم من السلطة بعد وقتٍ قصير من وقفةٍ نظموها على دوار المنارة وسط رام الله، في الضفة المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن عناصر من أمن السلطة فضّوا خيمة الاعتصام، والتي كان من المقرر أن يبدأ فيه هؤلاء المُحررون إضرابًا عن الماء الاثنين المقبل؛ احتجاجًا على قطع رواتبهم من السلطة الفلسطينية منذ 11 سنة، وفق ما نقلته صفا.

وشارك في الوقفة أهالي المحررين وأعضاء في المجلس التشريعي وأكاديميّون وشخصيات مستقلة، مطالبين السلطة بالاستجابة لمطالب المحررين.

وقال الناطق باسم المحررين عبد الهادي أبو خلف: “إننا نقرع الأبواب بأمعائنا الخاوية، وخمسة أيام لم نرَ مسؤولاً بصفته الرسمية في السلطة يأتي ليتحدث عن أزمة الرواتب ما يعني إهمالًا متعمدًا”.

وأعلن أبو خلف عن الإضراب عن الماء يوم الاثنين على دوار المنارة وسط المدينة، قائلا: “سنلبس الأكفان، ونكتب وصايانا، وافتحوا أبواب العزاء”.

وأشار أبو خلف إلى خوض خمسة أسرى في سجون الاحتلال الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على قطع رواتبهم.

وكشف عن رفض وزير المالية ومدير مكتبه مقابلة الأسرى المحررين.

وقال خلال كلمته: “جراحنا تنزف، وسندين البعض بالاسم.. الذين كانوا خلف قطع الرواتب لأهواء شخصية ولحقد في أنفسهم.. لا لقانون أو حق أو سياسة”.

بدوره دعا عضو تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة عمر عساف إلى الوقوف جميعا بوجه التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن، عادًّا ما يجرى من قطع السلطة رواتب الأسرى مهزلة يجب وقفها.

وأكد أن قطع السلطة رواتب المحررين مثل فرض العقوبات على غزة، وهي تسير بعكس مصالح الشعب وبعكس تعزيز صموده.

وأكد عساف الوقوف بوجه هذا القرار، داعيا للعمل مع الأسرى للضغط من أجل التراجع عنه، لما يشكله الأسرى والمحررون من دور طليعيّ في النضال الفلسطيني.

وتوجّه المحررون وأهاليهم إلى مقر المقاطعة لتسليم رئيس السلطة محمود عباس رسالة يطالبونه فيها برفع الظلم عنهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات