الجمعة 09/مايو/2025

المخابرات الصهيونية تحاول إسقاط صيادين من غزة في شباك العمالة لها

المخابرات الصهيونية تحاول إسقاط صيادين من غزة في شباك العمالة لها

كشف مصدرٌ أمنيٌ مسؤولٌ أن العدو الصهيوني بدأ مؤخرًا في حملةِ حجزٍ واستجوابٍ للصيادين العاملين في بحر غزة، مؤكدًا أن هدفها –والذي ظهر من خلال التحقيقات- هو تجنيد أكبر عددٍ من العملاء في القطاع، بعد انعدام وسائل المخالطة التي كانت تتم من خلالها عمليات التجنيد.

وقال المصدر في حديثٍ لموقع “المجد” أن آخر هذه الاعتقالات كان فجر الثلاثاء (7-4)؛ حيث قامت البحرية الصهيونية بإيقاف عددٍ من الصيادين أثناء مزاولتهم عملهم في عرض البحر، وقادتهم إلى جهةٍ مجهولةٍ.

وأضاف أن المخابرات الصهيونية هي التي تقود هذه الحملة في صفوف الصيادين؛ حيث يقوم ضباط من الأمن الداخلي (الشاباك) بالجلوس مع الصيادين للتعرُّف على أوضاع القطاع بشكلٍ عامٍّ، والمقاومة بشكلٍ خاصٍّ، في محاولةٍ لتجنيد وإسقاط عددٍ منهم.

وأكد أن العدو الصهيوني يحاول الضغط على الصيادين بغرض تجنيدهم؛ وذلك بعد فقدانه عددًا كبيرًا من عملائه في الحرب الأخيرة على غزة، كما أن “المخابرات البحرية” الصهيونية تسعى إلى ابتزاز الصيادين بمنعهم من نزول البحر بغرض الصيد، وتقوم بتهديدهم بقطع أرزاقهم في حال عدم تعاونهم.

وفي لقاءٍ لموقع “المجد”، الذي يُعنى بالشئون الأمنية، مع عددٍ من الصيادين الذين تم احتجازهم، أفادوا أنهم تعرَّضوا لضغوطٍ للارتباط بالمخابرات والإدلاء بمعلوماتٍ عن المقاومة بغزة مقابل السماح لهم بنزول البحر، رافضين التعاطيَ مع هذا الأسلوب الجديد.

وفي اتصالٍ بأحد ضباط الأمن في الشرطة البحرية بغزة، أفاد أن هناك تواصلاً مع كافة الصيادين حول هذه الظاهرة، وأن الصيادين يُطلعون الشرطة البحرية على ما يحصل معهم عند احتجازهم من قِبل البحرية الصهيونية أولاً بأولٍ، مضيفًا أن العدو يحاول النَّيل من وطنية الصيادين، إلا أنهم يعون ما يرمي إليه العدو الصهيوني.

وختم حديثه بأن هذه الظاهرة الجديدة متوقعةٌ، وأصبحت مكشوفةً، ولا تنطلي على مجتمعٍ وطنيٍّ يسعى إلى التحرر لنَيْل حقوقه الوطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...