الإثنين 05/أغسطس/2024

مسيرة لحماس في نابلس تندد برايس وتدعو للوحدة وحقن الدماء

مسيرة لحماس في نابلس تندد برايس وتدعو للوحدة وحقن الدماء

خرج مئات المواطنين الفلسطينيين في مسيرة جماهيرية بمدينة نابلس اليوم الجمعة (6/10)، منددة بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية رايس، وتدعو للوحدة الوطنية. وحمل المشاركون في المسيرة التي دعت إليها حركة المقاومة الاسلامية “حماس” في محافظة نابلس، التي انطلقت من مسجد الحاج نمر، اللافتات التي تدعو للوحدة والمنددة بالفتنة.

ومن جانبها؛ شدّدت الحركة الإسلامية في نابلس، على لسان الشيخ سعيد دويكات، على حرمة الدم الفلسطيني وحرمة الاعتداء على مؤسسات الشعب، مشيراً إلى أنه “في الوقت الذي كان يجب أن توجه فيه البنادق للاحتلال؛ نرى اقتتالا وفتنة”، وقال “لمصلحة من يقتل الأخ أخاه؟”.

– الحركة الإسلامية تطالب بحقن الدم الفلسطيني

وبينما دعا الشيخ سعيد دويكات إلى العودة لوثيقة الوفاق الوطني، فقد اعتبر ذلك أنه “حد أدنى لحقن الدم الفلسطيني”، رافضاً تقسيمات وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس للشعب الفلسطيني بين “معتدلين” و”متطرفين”. وطالب دويكات من وصفتهم رايس بالمعتدلين بأن يقفوا في وجهها ويقولوا لها إنه لا يوجد بين الشعب الفلسطيني هذا التصنيف، وأنّ هدف الجميع هو تحرير الأرض واسترجاع الحقوق.

وأشار الشيخ دويكات أيضاً إلى أنّ الهدف مما جاءت به رايس هو تفرقة الشعب الفلسطيني والإفساد والدفع للاقتتال الداخلي، مؤكداً أنّ المطلوب الآن هو ميثاق شرف وطني يجرم ويحرم الاقتتال الداخلي، ومطلوب من كل الفصائل ان ترفع الغطاء عن الذين يبثون الفتنة والمفسدين. كما دعا الشيخ دويكات إلى وقف التحريض والتراشق الإعلامي.

– مجموعة من “كتائب الأقصى” تستنكر الاغتيالات السياسية

وفي كلمة لكتائب شهداء الاقصى في نابلس “مجموعة فارس الليل”، أكد المتحدث باسمها حرمة الدم الفلسطيني، معتبراً أنّ ما جرى من أحداث هي تطوّرات “مؤسفة وخارجة عن قيم شعبنا”.

وطالبت هذه المجموعة من “الكتائب” المسؤولين في الرئاسة والحكومة بمحاسبة المتسببين بالأحداث والاعتداءات الأخيرة، داعية إلى تشكيل لجنة موحدة لتقصي الحقائق وعدم تكرار ما حدث. ودعا المتحدث إلى استقلالية القرار الفلسطيني، والعمل من قبل الجميع للخروج من الأزمة الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة له.

واستنكرت تلك المجموعة من كتائب الأقصى الدعوة للاغتيالات السياسية، داعية إلى “محاسبة من يقوم بإشعال نار الفتنة، والعمل على وقف الخطابات الهابطة، واعتماد سياسين مقبولين أخلاقياً وسياسياً لمخاطبة الشعب، وتفويت الفرصة على العدو”، مؤكدة أنها ستكون صخرة أمام أي شخص يسعى لاشعال الفتنة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات