السبت 02/نوفمبر/2024

المحرر النتشة للأسير القيق: النصر قريب

المحرر النتشة للأسير القيق: النصر قريب

قال “المحرر” النائب محمد جمال النتشة، إن الأسير الصحفي محمد القيق، ضرب مثالا في الصبر والتحدي، في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 79 على التوالي، مخاطبا إياه بأن “النصر قريب”. 

وأوضح النائب النتشة في حديث خاص لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الخميس (11-2) أن الأسرى يتابعون قضية الأسير القيق بشكل مباشر، وكانت هناك خطوات مساندة وداعمة له، تمثلت في إرجاع وجبات الطعام وغيرها من الوسائل الاحتجاجية؛ لإسناد إضرابه حتى نيل حريته.

ودعا النتشة، كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية وأبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف إلى جانب الأسرى، الذين يعانون أوضاعا سيئة من الاحتلال.

إلى ذلك، ناشدت مجموعة سفراء الدول الأعضاء في “منظمة التعاون الإسلامي” الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة وأعضاء مجلس الأمن كافة، بالتدخل لإطلاق سراح الأسير القيق فورا.

وانتقدت المنظمة عقوبة الاعتقال الإداري ووصفتها بأنها “تعسفية”، وقالت بأن “إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل مسؤولية سلامة الأسير محمد القيق، ولا بدّ من إرغامها على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بلا استثناء”.

من جهته،  طالب النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي باسم الزعارير بمضاعفة فعاليات التضامن وتعددها مع “القيق” في هذه المرحلة الحرجة، بحيث تشكل رسالة ضغط على الاحتلال ورسالة تطمين لمحمد أن شعبه يقف بقوة مع قضيته وقضية جميع الأسرى البواسل.

وأكد الزعارير في تصريح صحفي، أن ثبات القيق وصموده وتصاعد التفاعل مع قضيته على المستوى الإعلامي والشعبي سيكسر تعنت الاحتلال بالإفراج عنه قريبا.

وعدّ النائب في التشريعي أن التفاعل الرسمي مع قضية القيق ضعيف رغم أهميته في هذه المرحلة، مطالبًا السلطة باتخاذ خطوات عملية وتحرك عاجل للضغط على الاحتلال، وذلك لأن وضع القيق الصحي لا يحتمل التراخي واللامبالاة من الجهات الرسمية، على حد قوله.

وأثنى الزعارير على الحراك الذي ينظمه أهالي الداخل المحتل مع الأسير القيق قائلًا “هناك تضامن يستحق الشكر والتقدير من أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48، وهو التضامن الفاعل حيث التواجد المستمر بجوار الأسير، وهذا ما يشد من أزره ويعزز من صموده”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات