القسام: لا مسؤول عن جريمة اغتيال فقها سوى العدو الصهيوني

جددت “كتائب القسام” وحركة “حماس” تحميل الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن اغتيال القائد القسامي الشهيد مازن فقها في غزة، وعدّتا نفي وزير الحرب الصهيوني ضلوع الكيان في اقتراف الجريمة محاولة للتنصل من تداعياتها.

وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”: إن تصريحات وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان التي يحاول فيها الهروب من المسئولية عن جريمة اغتيال القائد مازن فقها تظهر حجم الخوف والضغط الذي يتملك العدو وقادته الذين تلطخت أيديهم بدماء القائد مازن ودماء أبناء شعبنا.

وأكد في تصريح مقتضب له مساء اليوم الأحد: “نؤكد بأنه لا مسؤول عن الجريمة سوى العدو الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته المعلنة أو الخفية في التنصل أو خلط الأوراق”.

وكان ليبرمان قد ذكر في تصريحات له ظهر اليوم، الأحد، أن الكيان لا علاقة له بجريمة اغتيال فقها، وأنه لا تغيير في سياسة “إسرائيل” تجاه حركة “حماس”.

من جهتها، أكدت حركة “حماس”، على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن الاحتلال “الإسرائيلي” يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال القائد مازن فقها والنتائج المترتبة عليها.

وعدّت حركة “حماس” تصريحات ليبرمان بعدم مسؤولية الكيان الصهيوني عن جريمة الاغتيال “محاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة وتداعياتها”.

واغتال مجهولون، الجمعة (24-3)، الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار، مازن فقها في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وفي حينه، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن الأسير المحرر مازن فقها، هو أحد قادتها، مؤكدة أن العدو الصهيوني يقف وراء اغتياله، وتوعدت بالرد بحجم الجريمة.