الإثنين 24/يونيو/2024

مؤتمر دولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع في لبنان

مؤتمر دولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع في لبنان

انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الاثنين، فعاليات “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع”، الذي نظمته “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، بحضور شخصيات رسمية ورياضية.

وأوضحت الحملة في بيان، أن الملتقى الذي يُعقد تحت اسم “آفاق الرياضة المناهِضة للتطبيع”، سيستمر حتى الثاني من شباط/فبراير المقبل، وسيشهد تكريم رياضيين انسحبوا من المنافسات الرياضية، رفضاً للتطبيع مع الاحتلال، بميدالية “ذهبية القدس”.

وبحسب البيان؛ ناقش الملتقى في يومه الأول، تحديات الرياضة بفلسطين، في سياق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتجارب الرياضيين الشخصية في مناهضة التطبيع.

وقال مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين، عبد السلام هنية: إن “الرياضة الفلسطينية رسالة تحدٍّ وإصرار، رغم التحديات التي يواجهها الرياضيون، والتي تبدأ بالاعتقال، ولا تنتهي بعدم منح تصريحات لهم”.

وأشار هنية خلال مشاركته في الجلسة الأولى، إلى التحديات التي تواجه الرياضة الفلسطينية، وما يمارسه الاحتلال بحق الرياضيين، واستهدافهم طوال السنوات الماضية، وارتقاء مئات الشهداء من الأبطال الرياضيين، واستهداف وتدمير الملاعب والأندية والمرافق الرياضية.

وأوضح أن “الرياضة الفلسطينية، رغم هذه التحديات، تؤدي دورًا مهمًّا في احتضان الشباب، والارتقاء بالمواهب، وأصبح اللاعب الفلسطيني قادرًا على خوض الاحتراف في الأندية العربية والأوروبية”.

وفي السياق ذاته؛ قال لاعبون ومعلقون رياضيون حضروا الجلسة: “إن الرياضة أخلاق ومواقف، ويجب على كل واحد منّا أن يعدّ نفسه من جنود الشعب الفلسطيني”.

وأكدوا ضرورة دعم الرياضيين الرافضين للتطبيع، الذين خسروا بطولات وجوائز، وتكريمهم لضمان استمرارية نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتوا إلى دور الإعلام، باعتباره “أقوى سلاح في القضية الفلسطينية، ولا بد من دعمه؛ كي تعي الشعوب أهمية مناهضة التطبيع”.

و”الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، هي تجمع لمؤسسات مجتمع مدني من 80 بلداً حول العالم؛ لدعم حق العودة إلى فلسطين، بحسب القائمين على الحملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات