أخبار

كتاب ونشطاء: عباس ينسف الأمل بالمصالحة ويعلن الحرب على غزة

الثلاثاء 20/مارس/2018 الساعة 7:58 صباحًا

“كأنه العدو”، يهدد رئيس السلطة محمود عباس قطاع غزة ويعلن الحرب عليه، ناسفاً جهودا حثيثة لعدة أشهر من محاولات تحقيق المصالحة الفلسطينية، ليجدد عهداً جديداً من الانقسام الداخلي.

وبين ساخر ومنتقد، ثار نشطاء على مواقع التواصل، ضد تصريحات عباس التي لم يكشف فيها عن تفاصيل عقوباته الجديدة، في وسم أطلقوه بعنوان “#غرد_بعقوبة”.

بعض من الاجراءات التي ستفرض علي غزة ..

1 – منع التجار من الخروج والدخول إلى غزة!

2- منع التحويلات المالية كافة الى البنوك في غزة

3- خصومات وضرائب جديدة تطال الموظفين والعامة!

4- ايقاف دخول المساعدات والبضائع نهائياً.

5- تحميل حماس كامل المسؤولية عن الوزارات#غرد_بعقوبه

— صالح المصري #غزة (@pin059) March 19 2018

وقرر عباس مساء الاثنين، فرض إجراءات عقابية جديدة على قطاع غزة على خلفية التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الذي اتهم حركة حماس بالمسؤولية الكاملة عنه.

وقال عباس في افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برام الله: “بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني، وتحملت ما تحملت في طريق المصالحة مع حماس، قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والمالية والقانونية”.

وفي حين غردت نخب فلسطينية بأن عباس يحارب غزة، لكنه لا يحرك ساكناً تجاه الاحتلال الصهيوني، قال آخرون إنها بداية إعلان حرب على القطاع المحاصر منذ أكثر من 10 أعوام.

عباس يستقوي على قطاع غزة ويتوعده بالعقوبات كأنه العدو، بينما لا يحرّك ساكنا حيال الغزاة الذين يصلون بجانب مقاطعته يوميا، فيداهمون ويعتقلون كما يشاؤون. إنه خلل البوصلة والأولويات الذي يضيّع القضية، ويبقيها في التيه.

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 19 2018

عباس يعلن رسميا الحرب على #غزة
وما زال البعض يحلم بالمصالحة مع عباس وطغمته…

— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) March 19 2018

وتساءل آخرون: من يحاصر غزة، عباس أم الاحتلال؟!

نحنا منشتغل عند الاحتلال
بس قوايا على #غزة #عباس #عباس_يهدد_غزة pic.twitter.com/lOEeL2p26V

— ياسر علي #غرد_بحرية (@YasserAli) March 19 2018

هو احنا مين محاصرنا
عباس ولا الاحتلال#غرد_بعقوبة

— موسى عليان #غزة (@lawyermosa2) March 19 2018

ليست هناك عقوبة أكبر من كونه هو الرئيس#عباس #غرد_بعقوبة #وسم_الفلسطينية

— Feda Alghoul (@fedalghoul) March 19 2018

القضية الفلسطينية لن تموت ولن نستسلم لليأس.وبالرغم من الفارق بين الشخصيتين ،بين ياسر عرفات ومحمود عباس ،الا ان التاريخ يثبت كيف كل على طريقته تمسك بالقدس أيا كانت العواقب.لكن يا ابا مازن وفوق كل الجراح والظغوطات الوحدة الوطنية الفلسطينية أساس كل شيئ .التحية للشعب الفلسطيني pic.twitter.com/DKw2zS7IJq

— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) March 20 2018

خطاب #محمود_عباس الأخير تعبير عن إفلاس سياسي وأخلاقي ونفسي، يعلن الحرب على شعبه وعلى المقاومة ضد من يعيش هو تحت بساطيرهم، باختصار محمود عباس فقد أهليته. pic.twitter.com/ymxGQ2xdHn

— Usamah Hamdan (@oshamdan) March 20 2018

يبكي على بيريز ، ولا تبكيه دموع غزة
من خلال خطابه يرسل رسالة مشفرة بين السطور للعدو ،( اضربوا غزة كرمالي ) ، ويثير حنق امريكا بأنكم ستخسرون مجهوداتي إن لم تعاقبوا غزة !!.
يا عباس
الحمدلله فرد وان كان رئيس وزراء مردخاي
لم نسمع صوتك على شهيد ، ولم تتأثر على هدم بيت #قروب_فلسطيني pic.twitter.com/Aszm8CiJOb

— alQuds (@palestine_bs) March 20 2018

وكان عباس فرض بأبريل الماضي إجراءات عقابية ضد قطاع غزة، أبرزها تقليص كمية الكهرباء الواردة له، وخصم ما نسبته 30-50% من رواتب موظفي السلطة، وإحالات بالجملة للتقاعد، عدا عن تقليص التحويلات الطبية للمرضى.

وربط تلك الإجراءات بحل حركة حماس للجنتها الإدارية في غزة، ما دعا حماس للمبادرة لحلها استجابة للرعاية المصرية، والبدء في خطوات متقدمة نحو المصالحة، كان منها تسليم الوزارات والمعابر لحكومة التوافق الوطني، وعودة موظفين مستنكفين للعمل.

وتتهم الفصائل حركة فتح بأنها لم تقدم أي خطوة ملموسة يمكن أن تريح المواطن المنهك في غزة.

المصالحة الفلسطينية قطاع غزة محمود عباس

الرابط المختصر:

تم النسخ