الحكومية لكسر الحصار تناشد قافلة الأمل إنقاذ الصحة والتعليم من نفاد ورق الطباعة

طالبت “اللجنة الحكومية لكسر الحصار” القائمين على “قافلة الأمل” الأوروبية المتوقع وصولها غزة منتصف الشهر الجاري، إنقاذ قطاعي الصحة والتعليم من نفاد ورق الطباعة.

وذكر المكتب الإعلامي للجنة في بيانٍ صحفيٍّ له الأربعاء (29-4) أن حاجة هذين القطاعين أصبحت ضرورةً ملحةً لورق الطباعة بعد قرب نفاد مخزونهما، نتيجة منع سلطات الاحتلال إدخاله قطاع غزة منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وأضاف البيان أن “مدارس القطاع تحتاج إلى كمياتٍ كبيرةٍ من ورق الطباعة، خاصة مع اقتراب عقد الامتحانات النهائية لطلبة المراحل التعليمية المختلفة، ناهيك عن القطاع الصحي الذي يعاني من نفس المشكلة نتيجة استهلاكه كميات كبيرة من الورق بشكلٍ يوميٍّ لتغطية تقديم الخدمات إلى المواطنين”.

وفي ذات السياق، حذرت اللجنة من التداعيات الخطيرة لحصار غزة، الذي يتسبَّب في تدمير العملية التعليمية؛ حيث أصبح العديد من طلاب القطاع لا يجدون مقاعد للدراسة، إثر تدمير الاحتلال إياها، وباتوا يدرسون في “كرفاناتٍ” وخيامٍ لا تساعد على الدراسة والتحصيل العلمي.

وأضافت أن “عدم تحرك الدول الغربية بالضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل فتح المعابر يُعد مشاركةً فعليةً في حرب الإبادة الجماعية التي تمارَس ضد هذا الشعب، وإمعانًا في قتل المزيد من المرضى”.

يُشار إلى أن حصيلة ضحايا الحصار ارتفعت إلى 332 شهيدًا، فيما تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع، واكتظاظ غرف العناية المركزة.

وحمَّلت اللجنةُ المجتمعَ الدولي المسؤولية المباشرة عن المأساة والكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة؛ لعدم تحرّكه الفاعل والجاد لرفع الحصار عن مليون ونصف المليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية قاهرة.

وطالبت الهيئات والمؤسسات الفاعلة بالعمل الجاد من أجل تنظيم فعاليات منددة بالحصار الظالم على قطاع غزة في جميع أنحاء العالم خاصة، مشددةً على أن تداعيات الحصار وآثاره تضاعفت بشكلٍ كبيرٍ بعد العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.