السبت 10/مايو/2025

التعاون الإسلامي تدعو للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأقصى

التعاون الإسلامي تدعو للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأقصى

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إلى “الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف”، في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.

جاء ذلك في بيان للمنظمة، صدر اليوم، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ 49 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى.

وقال البيان: “تحل هذه الأيام الذكرى الأليمة التاسعة والأربعون للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى، في إطار تنفيذ سياسات إسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وجددت المنظمة “دعمها لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة على مدينة القدس الشريف، وحماية هويتها العربية، والحفاظ على تراثها الإنساني، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من الوجود الفلسطيني فيها”.

كما دعت المجتمع الدولي لحمل الاحتلال الإسرائيلي، على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلاله لكل أرض دولة فلسطين المحتلة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف.

وفي 21 آب/أغسطس 1969، شبّ في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريقٌ ضخم؛ حيث التهمت النيران محتويات الجناح كاملة بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بـ”منبر صلاح الدين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات