باراك: اجتياح غزة مًستبعد وسندفع ثمناً باهظاً مقابل الإفراج عن شاليط

استبعد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أن يتم الهجوم على قطاع غزة عسكرياً، معتبراً أن أي هجوم من شأنه أن “يجلب مخاطر كبيرة على أمن إسرائيل”، على حد تعبيره.

وقال باراك في تصريحات صحفية مساء السبت (15/11): “أستبعد قيام الجيش بشن هجوم واسع لوقف استمرار سقوط الصواريخ في الوقت الحالي”، مستدركاً: “لكنه عندما يحين الوقت قد نحتاج لشن عملية واسعة”.

وأضاف: “إن سياسة التحريض لن تجدي نفعاً، وقرار الهجوم يجلب خطراً على أمن (إسرائيل)”، مشيراً إلى أن ثمناً باهظاً ستدفعه السلطات الصهيونية مقابل الإفراج عن الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع “جلعاد شاليط”.

وجدد وزير الحرب الصهيوني تأكيده على أن “إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لجهة إطلاق سراح شاليط”، معتبراً أن “استمرار التهدئة مع حركة “حماس” لن تضر بفرص إطلاق سراحه”.

وشدد باراك على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، واصفاً الوضع في هذه المستوطنات بأنه “لا يطاق”، على حد قوله.