الإثنين 04/نوفمبر/2024

مشاركة كثيفة بالأردن إحياء لـالفجر العظيم تضامنا مع مرابطي الأقصى

مشاركة كثيفة بالأردن إحياء لـالفجر العظيم تضامنا مع مرابطي الأقصى
لبى مئات الأردنيين، الدعوات التي أطلقتها فعاليات شعبية لإحياء ذكرى “باب الرحمة”، بمشاركتهم في صلاة فجر اليوم الجمعة، التي أطلقوا عليها اسم “فجر باب الرحمة”، إحياء للذكرى الأولى لإعادة فتح مصلى “باب الرحمة” بالمسجد الأقصى المبارك، بعد إغلاقه 16 عاماً.

وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي “باب الرحمة” عام 2003 في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنويا، وصدّقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء عام 2017، وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون، في 22 شباط/فبراير من العام الماضي من دخول مصلى باب الرحمة عَنوة وفتحه، بعد أيامٍ من الاعتصام في ساحته العلوية.

مشاركة واسعة

وللأسبوع الثالث تواليًا يشارك الأردنيون في الوقوف إلى جانب المرابطين بالمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل (جنوبي القدس)، وذلك عبر إقامة صلاة الفجر والمحاضرات وكذلك الدعاء في مساجدهم في العاصمة عمان ومختلف محافظات المملكة لا سيما الرئيسة منها في محافظة الزرقاء (شمال شرق) وإربد (شمال).

الداعية إبراهيم اليماني أكد -في تصريحٍ خاص لـ”قدس برس”- أن جمعة الفجر العظيم التي يحييها الأردنيون، شكلٌ من أشكال التضامن والوقوف الشعبي في الأردن مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.

شعور بالمسؤولية

وقال اليماني: “الفجر العظيم هو نوع من أنواع التضامن مع الأهل بفلسطين، فهم يبدعون في الوسائل التي من خلالها ينصرون قضيتهم الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف “نحن في الأردن أقرب الناس لفلسطين، وإلى ضمير ووعي وفهم الناس في فلسطين؛ لذلك استجابة الأردنيين الكبيرة مع الحملة كبيرة تأتي من باب الشعور بالمسؤولية بعمل هذا النشاط الحيوي، وهو الذي يجمع الناس حول الفجر خاصةً في ظل ما يحاك للمسجد الأقصى المبارك هذه الأيام من مؤامرات”.

وتابع حديثه: “نجد في كل جمعة زيادة كبيرة في عدد المصلين الذين يتوافدون بعد كل صلاة للاستماع لكلمة تتحدث عن فضل المسجد الأقصى المبارك، وأهمية الدفاع عنه والمحافظة عليه”.

وفي ذكرى مرور العام الأول على فتح مصلى “باب الرحمة”، لا تزال سلطات الاحتلال تسعى بشتى الوسائل والطرق لإعادة إغلاقه مرة أخرى، وتحويله لكنيسٍ يهودي عبر إبعاد المصلين والمرابطين عنه، في محاولةٍ لتفريغه وتنفيذ مخططاتها، وفق مختصين.

وتأتي حملة دعم صمود المرابطين ضمن مبادرة “فجر الجمعة العظيم”؛ خطوةً رمزية لمناصرة المرابطين في فلسطين المحتلة، وذلك بعد مرور ما يقرب من شهرين لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، قبل أن تمتد للعديد من المدن الفلسطينية، رفضاً لتهويد المقدسات والمدن الفلسطينية.

قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات