السبت 10/مايو/2025

قافلة الأمل الأوروبية إلى غزة تشهد مشاركة واسعة من قِبل مؤسسات هولندية

قافلة الأمل الأوروبية إلى غزة تشهد مشاركة واسعة من قِبل مؤسسات هولندية

شهدت قافلة “الأمل” الأوروبية، التي تقوم على تجهيزها مؤسساتٌ فاعلةٌ في أنحاء القارة الأوروبية، إقبالاً كبيرًا من قِبل مؤسساتٍ هولنديةٍ مناصرةٍ للقضية الفلسطينية ورافضةٍ للحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الثالثة على التوالي.

وقال أمين أبو راشد منسِّق الشؤون الإنسانية في القافلة وممثلها في هولندا، في بيانٍ صحفيٍّ، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، الأربعاء (15-4): “إن هناك عددًا من المؤسسات المهمة في هولندا قرَّرت المشاركة في “قافلة الأمل” التي ستنطلق من إيطاليا إلى قطاع غزة مطلع أيار (مايو) المقبل؛ للاطلاع على آثار الحصار، وإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته”.

وأكدت الهولندية “غرينا دوسنبرغ” زوجة رئيس البنك المركزي الأوروبي الأسبق ورئيسة جمعية “أوقفوا الاحتلال” -والتي أثارت موجة احتجاجٍ صهيونيةً لرفعها علم فلسطين فوق شرفة منزلها إبَّان الأيام الأولى للانتفاضة- أنها ستشارك في القافلة.

يُشار إلى أن “دوسنبرغ” كانت قد أرسلت كميةً من سماعات الأذن إلى الأطفال الصم عبر الأردن خلال الفترة الماضية.

ويأتي انطلاق القافلة في وقتٍ أعلن فيه نائبٌ في البرلمان السويسري -إلى جانب شخصياتٍ يهوديةٍ سويسريةٍ معروفةٍ ونشطاءَ مناصرين للقضية الفلسطينية- عزمهم المشاركة في القافلة، في ظل توقعاتٍ بانضمام مزيدٍ من النواب والشخصيات الأوروبية إليها.

وأوضح أبو راشد أنه حتى اللحظة تم تجهيز ثلاث شاحنات من أصل ثمانٍ ستكون مُحمَّلةً بأجهزةٍ ومعداتٍ لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع؛ منها كراسٍ متحركةٌ لمئات الجرحى والمعاقين من جرَّاء العدوان الصهيوني الأخير، وأدواتٌ للمعاقين بصريًّا.

رامي عبده منسِّق القافلة الأوروبية قال من جانبه: “إن استعداداتٍ حثيثةً تُجرى لتسيير القافلة في موعدها، والتي من المتوقَّع أن يشارك فيها عددٌ من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيِّين، إضافةً إلى عددٍ كبيرٍ من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا”.

وأضاف أن “الشاحنات الصغيرة ستتوافد من عددٍ من الدول الأوروبية باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية؛ حيث من المقرَّر أن تنطلق من هناك بسفينة شحنٍ كبيرةٍ باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري”، موضحًا أن القافلة ستضم سيارات إسعاف وعددًا من الشاحنات المحمَّلة بالأدوية واحتياجات المعاقين وملابس للأيتام، كما سيرافق القافلة أيضًا وفدٌ من الأطباء الاستشاريِّين؛ لغرض إجراء العديد من العمليات الجراحية المتخصصة للمرضى، حسب تأكيده.

وطالب بمشاركةٍ أوسع في القافلة الأوروبية، مؤكدًا أنها تأتي في إطار الجهود المبذولة لإنهاء حصار مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع يعانون من ظروفٍ إنسانيةٍ في غاية الصعوبة، داعيًا وسائل الإعلام إلى الاهتمام بتغطية هذا الحدث المهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات