الثلاثاء 13/مايو/2025

تدشين حملة دولية لكسر الحصار عن القدس في القاهرة

تدشين حملة دولية لكسر الحصار عن القدس في القاهرة

بدأت لجنة العلاقات الخارجية بنقابة الصحفيين المصرية،  تدشين الحملة الدولية لكسر حصار القدس  تحت عنوان “الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس”، والتي نظمها المؤتمر العام لنصره القدس، بالتعاون مع العديد من الجهات المصرية التي تدعم الحملة، من خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر نقابة الصحفيين المصرية ،مساء أمس الاربعاء (9/5).
وشارك في إطلاق الحملة العديد من الجهات الرسمية للدولة منها، لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، العديد من الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية، ومنها مشيخة الأزهر الشريف، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية، ومجلس الشعب المصري، وممثلي التيارات والأحزاب والحركات السياسية في مصر.
وقال ممثل الأزهر الشريف الشيخ محمد مصطفى سليمان، إن المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني المسجدين، وأحد المساجد التي تشد لها الرحال، مشيراً إلى أنه لابد أن “نكون أول من ينصر القدس، حتى تكون رايته خفاقة إلى يوم الدين،” مؤكداً أنه (الأقصى)سيعود إلى أبنائه من مسلمين ومسحيين من يد المغتصبين، مشددا على أن الادعاءات الصهيونية بملكية القدس محض افتراء كاذب، مضيفا أنه “لا يجب ترك أبناء القدس يصمدون ويحاربون وحدهم، فالقدس له حق علينا، ولابد أن نلبى الدعوة”.
من جانبه دعا المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس الطائفة الأسقفية (الإنجيلية) بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، نقابة الصحفيين لتبني الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس، مؤكداً أن فلسطين لم تكن محوراً للصراع الديني على مر العصور، لافتاً إلى أن الصراع كان صراعاً سياسياً، وأن الحروب الصليبية كانت عاراً كبيراً؛ لأنها كانت ترفع شعار الصليب لأهداف سياسية، والتي شنها البابا في روما، وكان الوقت أسوأ عصور الكنيسة؛ لاختلاط السياسة بالدين.
وفى السياق ذاته قالت نصرة البغدادي في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن “القدس قضية هامة ترتبط بعمق تواجدها بقلوب وعقول الأمة العربية والإسلامية، مؤكدة أنها تمر بمرحلة من أخطر مراحلها كمدينة عربية فلسطينية مغتصبة، والتي تمس كيانها ومقدساتها وإرثها الإنساني، وما تجابهه من عدوان وتحديات، وما تواجهه من مخاطر ومؤامرات صهيونية، موضحة أن المدينة تتعرض لأخطر عدوان صهيوني، وأشرس انتهاك استيطاني على مر التاريخ، يرمى إلى تغيير طابعها الجغرافي والديموغرافي، ووجهها الحضاري والديني، أمام صمت دولي مريب على هذا العدوان الذى طال الأرض والشجر والحجر والبشر”.
وفى السياق ذاته قال جمال قريطم، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، ممثلاً عن البرلمان، إن مصر المسئول الأول عن ملف فلسطين؛ لأنها هي قلب مصر، مؤكداً أنه أثناء الفترة الانتقالية لا تنسى القضية الأولى المحورية وهى “قدسنا الحبيب”، مؤكداً على دور مصر في القضايا العربية وخاصة الفلسطينية، مشيراً إلى أن اللجنة في حالة مناقشة القضية الفلسطينية تكون القضية الواحدة التي ليس عليها نوع من الخلاف من كافة التيارات الفلسطينية واتفاق كافة التيارات السياسية البرلمانية حول حماية القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات