وزارة الأسرى تطالب الصليب الأحمر الدولي بتوفير الحماية لأهالي الأسرى

طالبت وزارة شئون الأسرى والمحرَّرين “منظَّمة الصليب الأحمر الدولي” -بصفتها الراعية لبرنامج زيارات الأسرى داخل سجون الاحتلال- بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أهالي الأسرى الفلسطينيين إثر تكرار اعتداءات المغتصبين عليهم أثناء زيارة أبنائهم داخل السجون.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة أن أهالي الأسرى في سجون الاحتلال يتعرَّضون لخطر اعتداء المغتصبين عليهم أثناء زيارة أبنائهم داخل السجون في محاولةٍ لمنعهم من الزيارة؛ وذلك بعد تعثر صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط.

وأكد الأشقر أن حالات اعتداء المغتصبين على أهالي الأسرى قد زادت بشكلٍ ملحوظٍ، في حين وصل الأمر إلى الاعتداء بالضرب، وإلقاء الحجارة على حافلاتهم، وتوجيه الشتائم إليهم.

وأشار إلى أن تكرار هذه الاعتداءات يدل على وجود توجُّهٍ خطيرٍ بالضغط على أهالي الأسرى، بالتزامن مع الإجراءات التي اتخذها الاحتلال للضغط على الأسرى عبر مصادقة الاحتلال على قرارٍ بتشديد العقوبات عليهم للضغط على فصائلهم لتليين مواقفها، حسب زعم الاحتلال.

وأعربت الوزارة عن قلقها على حياة الأهالي من قيام المغتصبين حاقدين بتنفيذ هجومٍ عنيفٍ بإيعازٍ من حكومة الاحتلال يستهدف إيقاع خسائر في صفوف الأهالي؛ لإرهابهم ومنعهم من زيارة أبنائهم.