القيادي حسن يوسف: وعد المقاومة بتحرير الأسرى قادم لا محالة
استقبلت جماهير حاشدة، مساء الخميس، الأسير القسامي والشاعر مجدي القبيسي في بلدته عبوين قضاء رام الله، والذي تنسم الحرية بعد أن أمضى 19 عامًا في سجون الاحتلال.
وقال الأسير القبيسي في كلمة له خلال حفل الاستقبال: “كما خرجت من الأسر، سيخرج من بقي خلفي، والحرية قريبة لإخواني الأسرى بصفقة مشرفة وستبقى قضيتكم حية في قلوبنا، ولن نترك محفلا إلا وقضيتكم ستكون فيها”.
وأضاف القبيسي: “اليوم تجسدت معاني الوحدة الوطنية على أرض الواقع، وأشكر حركة المقاومة الإسلامية حماس على ما تقدمه للأسرى والفصائل الفلسطينية دون استثناء”.
وشدد القيادي في حركة حماس حسن يوسف على دعم حركته للأسرى ووقوفها معهم من أجل تحريرهم وكرامتهم، ووجه شكره للجموع الحاشدة التي حضرت في استقبال الأسير المحرر مجدي القبيسي.
وقال القيادي يوسف: العقبى للأسرى المضربين عن الطعام ولجميع الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك في يوم قريب بإذن الله.
وأضاف حسن يوسف أن الحرية كرامة، ولكن الوطن يستحق أكثر من ذلك، وفلسطين أرض الرسالات والمقدسات والأقصى، والقيامة تستحق منا أكثر من ذلك.
وبيّن يوسف أن الفرحة الكبرى في صندوق المقاومة المغلق، وإذا فتح ستبيّض السجون، وما وعدت به المقاومة قادم لا محالة، والمقاومة إذا قالت فعلت ونفذت، مؤكدًا أن الاحتلال سيدفع الفاتورة كاملة.
وأردف: “المقاومة تريد صفقة مشرفة تشمل الجميع وعلى رأسهم عمداء الأسرى والمؤبدات وفي مقدمتهم إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي ومروان البرغوثي وأحمد سعدات”.
واعتقل الأسير القسامي مجدي حسين القبيسي في 7-11-2002 عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة عبوين قضاء رام الله.
وتعرض الأسير مجدي لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية لأكثر من شهرين، مع أشد أنواع التعذيب والتنكيل.
واتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في عمليات إطلاق نار على سيارات المستوطنين قرب رام الله، وحكم عليه بالسجن الفعلي 19 عامًا، وكان يدرس في جامعة بيرزيت، تخصص هندسة الحاسوب قبل اعتقاله.
ومنعت سلطات الاحتلال القبيسي من إكمال تعليمه من خلال الانتساب، ومنع لسنوات من زيارة عائلته.
ولم ينل الحكم الجائر من عزيمة البطل مجدي القبيسي، وانهمك بالدراسة والتأليف، وقرر حفظ القرآن كاملا، وتم له ذلك في العام 2008، خلال تسعة أشهر.
وسجل القبيسي نجاحاً آخر خلال وجوده بالأسر، حيث يشتهر عنه نظم الشعر، كما التحق بجامعة القدس المفتوحة بعد إدخال نظام الدراسة فيها للسجون.
ومن قصائد الأسير مجدي القبيسي التي أنشدتها فرقة غرباء للفن الإسلامي “زمن البشائر” و”مهرة الجمالين”، و”عبير الشهادة”، بالإضافة إلى قصائد نظمها بعنوان “شذَى القَسَّام”، “إنما الشهادة حياة” و”أنا الحرّ”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تهنّئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية
المركز الفلسطيني للإعلام تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأصدق التهاني والتبريكات إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة...

الحصاد المر لـ 580 يومًا من الإبادة الجماعية في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشر المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية...

رامي عبده: خطة المساعدات الأميركية الإسرائيلية أداة قهر تمهد لاقتلاع السكان من أرضهم
المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية‑الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة...

قتلى وجرحى بتفجير القسام مبنى بقوة من لواء غولاني في رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، اليوم الخميس، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قالت كتائب...

شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني وجرح آخرون، في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان، اليوم الخميس، على ما...

حصيلة الإبادة ترتفع إلى أكثر من 172 شهيدا وجريحا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 106 شهداء، و367 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكرية
بوخارست - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مؤسسة “هند رجب” أن المدعي العام في رومانيا أحال الشكوى التي تقدمت بها المؤسسة ضد جندي إسرائيلي إلى مكتب...