الاحتلال يمدد اعتقال منفذ عملية القدس: لم ينتم لأي فصيل

مددت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، اعتقال منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية، الشاب أمير صيداوي (25 عاما)، حتى الاثنين 22 آب/ أغسطس الجاري.

وبحسب التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلي عن مصادر أمنية، جاء أن التحقيقات الأولية أظهرت أن صيداوي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني.

كما أظهرت التحقيقات أن أحدا لم يعرف بنيّة الصيداوي تنفيذ العملية وأشارت إلى أن الصيداوي نفذ العملية بنفسه ،وبدافع شخصي، و”لم يرسله أحد لذلك، ولم يشارك أحدًا في التخطيط أو التنفيذ”.

وكان الصيداوي قد سلّم نفسه لشرطة الاحتلال بعد مطاردة استمرت 6 ساعات، بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال أفرادًا من عائلته التي تسكن في القدس المحتلة.

من جهتها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بـ”عملية إطلاق النار البطولية” دون أن تتبنّاها رسميًّا، عادّةً أنها “رد على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس”.

وأكد المتحدث باسم حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن “العملية تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء”

ونفذ الصيداوي عملية إطلاق النار، فجر الأحد، مستهدفا حافلة مستوطنين قرب حائط البراق في البلدة القديمة من مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص منهم اثنان بحالة خطيرة.