الإثنين 05/مايو/2025

ترامب يتهم الأف بي آي.. ماذا قال؟

ترامب يتهم الأف بي آي.. ماذا قال؟

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، اتهاما “خطيرا” لمكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI”.

واتّهم ترمب، الأف بي آي، بدس مخبر في حملته الرئاسية في 2016، في فصل جديد من مساعيه للتشكيك في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول تدخل روسي في الانتخابات.

وقال ترمب بتغريدة عبر “تويتر”، إن “تقارير تفيد بأنه تم فعلا دس ممثل عن مكتب التحقيقات الفدرالي في حملتي الرئاسية لغايات سياسية. حصل ذلك في المراحل الأولى، وقبل مدة طويلة من تحول خدعة روسيا مادة دسمة للتضليل الإعلامي. إذا ثبتت صحة ذلك سيكون أكبر فضيحة سياسية في التاريخ”.

والخميس، تطرق ترمب، على تويتر، إلى تقارير إخبارية حول المخبر المفترض، واصفا الأمر بعملية تجسس من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وقال ترامب: “إذا ثبتت صحة ذلك فإنها (فضيحة) أكبر من فضيحة ووترغيت”.

وفي 4 آذار/مارس 2017 كتب ترمب على تويتر: “أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترمب قبيل فوزي”.

وشبّه ترمب الأمر بفضيحة التجسس السياسي “ووترغيت” التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في 1974، متهما أوباما بأنه “شخص سيئ (أو مريض)”.

ولم يعلق مكتب التحقيقات الفدرالي على تغريدات ترمب، وحول ما إذا كان لديه فعلا مخبر يزوده بمعلومات من الداخل حول تواصل بين حملة ترمب وروسيا في 2016.

وإذا صحت هذه المعلومات، سيجد مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي اي” نفسه مضطرا للدفاع عن نفسه ضد اتهامه بالتجسس على مرشح رئاسي.

وللمكتب تاريخ حافل بالتجسس على سياسيين، بخاصة في أولى سنوات عمله.

وفي نيسان/أبريل الماضي، طالب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي ديفن نونيس، أحد كبار مؤيدي ترمب، مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل بتزويد اللجنة بمعلومات سرية حول المخبر المفترض، ما أثار المخاوف من تسريب اللجنة لهويته.

ولتفادي ذلك، عقد مسؤولون كبار في أجهزة الاستخبارات اجتماعا مغلقا مع نونيس وزميله تراي غاودي، الأسبوع الماضي، في كل من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي لإحاطتهما بالمعلومات.

المصدر: عربي 21

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات