الحكومية لكسر الحصار تطالب مصر بالسماح بدخول المواد الغذائية عبر معبر رفح

طالبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار في قطاع غزة السلطات المصرية بضرورة السماح للشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمكدسة في مدينة العريش وقبالة معبر رفح، بالدخول إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية صعبة نتيجة نقص المواد الغذائية.

وأكد المهندس علاء الدين البطة الناطق الإعلامي باسم اللجنة مجدداً على أنه “لم يتم إدخال أي شاحنة محملة بالمواد الغذائية، حتى الآن عبر المعبر”. مشيراً إلى أنه تم إدخال 2500 وحدة دم مقدمة من مصر إلى مستشفيات قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيانه اليومي عن حركة معبر رفح اليوم الأحد إنه دخل أيضاً 8 شاحنات محملة بالأدوية والمعدات الطبية إلى مستشفيات القطاع التي تعاني من وضع صحي صعب نتيجة الاعتداءات الصهيونية المتواصلة.

وأضاف المهندس علاء الدين البطة أنه دخل عبر المعبر أيضاً 24 متضامن وطبيب من ألمانيا وايرلندا وتركيا واندونيسيا، إلى جانب ذلك تم نقل 33 جريحاً من مستشفيات القطاع للعلاج بالخارج لصعوبة وضعهم الصحي.

وطالب البطة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى زيارة قطاع غزة، للإطلاع مباشرة على حجم الدمار التي لحق به نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني، والوقوف على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبتها هذه القوات، بحق المواطنين، وذلك باستخدامها أسلحة محرمة دولية في حربها ضد القطاع.

وشدد على ضرورة أن يقدم القادة الصهاينة العسكريين منهم والسياسيين، إلى محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وقال: “يجب على العالم الحر أن يستيقظ من غفلت وأن لا يقف بجانب الجلاد ويلوم الضحية”.