السبت 19/أكتوبر/2024

هنية يجدد طمأنته لمسيحي غزة أثناء استقباله راعي كنيسة اللاتين

هنية يجدد طمأنته لمسيحي غزة أثناء استقباله راعي كنيسة اللاتين

جدد إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال التأكيد على أن المسيحيين في قطاع غزة يعيشون في أمن وأمان، نافياً صحة بعض التقارير التي تشير إلى اضطهادهم بعد سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقبال هنية لمنويل مسلّم راعي طائفة اللاتين في القطاع، حيث أشاد بالمسيحيين ودورهم في الدفاع عن الوطن، في العديد من المحطات.

وقال هنية مخاطباً المسيحيين: “أنتم لستم في خطر انتم في أمن وأمان، أنتم منا ونحن منكم وسنمضي سويا حتى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية”. وأضاف: “فهم (المسيحيون) جزء أصيل من هذا المكون الفلسطيني، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ولا يمكن أن نقبل بأي مس بأمنهم، أو كنائسهم ومكونات المجتمع المسيحي الذي هو جزء أصيل في المجتمع الفلسطيني”.

وتعهد هنية بالعمل على إلقاء القبض على من قاموا بأعمال تخريب في كنيسة ومدرسة للمسيحيين في غزة عقب سيطرة “حماس” على القطاع، وتقديمهم للعدالة.

ومن جهته قال مسلّم: “إن وجودنا كمسيحيين هنا في فلسطين هي قضية إسلامية والمحافظة علينا من واجب المسلمين”. وأكد أنهم كشعب فلسطيني حريصون على دم كل فلسطيني، حتى الوصول للقدس “ولا يوجد بيننا فرق”.

واعتبر ما حصل في المدرسة والكنيسة المسيحية بأنه “إسفين” للفتنة، وقال: “ما حدث في المدرسة والكنسية لم يحدث من إخوتنا المسلمين، إنما حدث من فئة متعصبة، ويجب أن يتم القبض على هذا المجرم لأن الذي ضرب الكنيسة سيضرب المسجد ومن ضرب الراهب سيضرب الشيخ”.

وشكر راعي كنيسة اللاتين هنية لإرساله عدداً من الوزراء لمؤازرته في الكنيسة التي تعرضت للاعتداء، وخصه بمكانة في خطابه الأخير الذي وصفه بالرائع.

وتحافظ حركة “حماس” بعلاقات وطيدة مع المسيحيين، منذ زمن مؤسسها الراحل أحمد ياسين، كما دعمت الحركة العضو المسيحي في الانتخابات التشريعية على قائمتها النائب حسام الطويل، كما كان لأحد المسيحيين دور كبير في توفير مأوى للشيخ صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” (استشهد في غارة صهيونية في 23/7/2002) في ظل مطاردته من قبل قوات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات