السبت 10/مايو/2025

الحية: أطراف سياسية تحاول عرقلة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية

الحية: أطراف سياسية تحاول عرقلة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية
اتهم الدكتور خليل الحية رئيس كتلة “التغيير والإصلاح”، في المجلس التشريعي الفلسطيني، بعض الساسة الفلسطينيين، دون أن يسميهم، بالسعي إلى عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكداً أن هؤلاء “لا يريدون أن تكون حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صاحبة الأغلبية البرلمانية، داخل الهيئة القيادية للسلطة الفلسطينية”.

وقال الدكتور الحية، في تصريح صحفي، إن هؤلاء الساسة يحاولون تسميم الأجواء، ويقومون بوضع خطوط ممانعة لمنع تشكيل الحكومة، محذراً من أنه “إذا بقي لهذه الجهات تأثير على مجريات الأمور، أخشى ما أخشاه أن نجد مفاجآت في اللحظة الأخيرة، تعيق تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

وأضاف القيادي البرلماني يقول: “إن الاجتماعات بين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وإسماعيل هنية رئيس الوزراء، ستتواصل إلى أن يتم التوافق على كل شؤون حكومة الوحدة الوطنية”، مشيراً إلى أن هناك حاجة لمزيد من الوقت من أجل التوصل إلى تفاهمات، محذراً من أجواء التشاؤم التي يحاول البعض إثارتها.

وذكر الحية، أن الطرفين قرّرا ليل أمس الاثنين استكمال محاور النقاش، اليوم الثلاثاء أو غداً الأربعاء، للتوصل إلى نتائج واتفاقات نهائية، مؤكداً أن الاتفاق على مشروع وطني كبير يحتاج إلى وقت.

وفي إطار ما تناقلته الأنباء حول رفض رئيس السلطة الفلسطينية، مرشح حركة “حماس”، الدكتور باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني، لمنصب رئاسة الوزراء؛ أكد الحية أنه من السابق لأوانه الحديث عن أسماء ورفضها، فهناك تشاور مع عباس في قضايا معينة، وفق توضيحه.

وأكد الدكتور خليل الحية مع ذلك، أن حركة “حماس” هي التي يجب أن تسمي رئيس الوزراء، كونها صاحبة الأغلبية البرلمانية، مشيراً إلى أنّ هذه القضية كانت من القضايا التي تم التوافق عليها في السابق، بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية ورئيس السلطة محمود عباس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات