أخبار

التضامن الدولي: 414 شهيد برصاص الاحتلال خلال ديسمبر الماضي

السبت 3/يناير/2009 الساعة 8:57 مساءً

افاد التقرير الشهري الصادر عن مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت اكثر من 414 فلسطينيا، واختطفت اكثر من 250 فلسطينيا اخرين خلال شهر كانون اول المنصرم.

وقال التقرير إن عمليات الاغتيال برزت بشكل واضح وجلي في شهر كانون اول المنصرم، حيث أقدمت قوات الاحتلال وخلال الأيام الأربعة الأخيرة من شهر كانون أول المنصرم على اغتيال ما يزيد عن (413) مواطنا فلسطينيا منهم 73 طفلا و13 من النساء، ضمن حربها الحالية على قطاع غزة بقصفهم بالطائرات وسلاح المدفعية.

وفي الضفة الغربية استشهد خلال شهر كانون أول المنصرم خمسة مواطنين، ثلاثة منهم من مدينة رام الله ومواطن من مدينة جنين ومواطن من مخيم بلاطة قرب نابلس، وهم: عرفات راتب الخواجا (20 عاماً) من قرية نعلين قرب رام الله، ومحمد حسين حامد (17 عاماً) من سلواد قرب رام الله، ومحمد الخواجا (21 عاماً) من نعلين قرب رام الله، ومحمد أبو ذراع (27 عاماً) من مخيم بلاطة قرب نابلس، جهاد أمين نواهضة (21 عاما) من جنين.

واستشهد في قطاع غزة (409) من أبناء الشعب الفلسطيني بينهم (73) طفلا و(13) امرأة، وذلك بعمليات اغتيال ناجمة عن قصف الطائرات الحربية وسلاح المدفعية لمنازل المواطنين والمساجد ودور العبادة والمؤسسات الحكومية وغيرها من البنى التحتية.

واستمرارا للسياسات القمعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، أقدمت سلطات الاحتلال خلال شهر كانون أول الماضي على اختطاف أكثر من 250 مواطناً، بينهم عدد ممن تدعي قوات الاحتلال أنهم مطلوبون لها و 40 طفلا و 3 نساء.

كما شملت الاختطافات ما يزيد عن 500 مواطن فلسطيني من الاراضي المحتلة عام 1948، وفي مدينة القدس حيث اختطفت قوات الاحتلال 350 مواطنا عربيا مقدسيا بسبب مشاركتهم في مسيرات احتجاجية ضد الحرب الصهيونية على إخوانهم في قطاع غزة.

وادانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي ينتهجه الاحتلال في الأراضي الفلسطينية عموماً وقطاع غزة على وجه الخصوص، مؤكدا انها جرائم حرب وإبادة جماعية وتصفية عنصرية بحق الإنسان الفلسطيني، حيث أقدمت قوات الاحتلال على ارتكاب مجزرة تشكل جريمة حرب بحق شعب اعزل يرزح تحت نير الاحتلال منذ عقود عديدة.

وناشدت التضامن الدولي العالم الحر والمجتمع الدولي وأنصار حقوق الإنسان في العالم، الوقوف بحزم ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة عنصرية جماعية، وقالت انها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر، وتدين تصاعد حملات الاعتقال الصهيونية المستمرة بحق المواطنين.

ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى لتحمل مسؤولياتها في هذا النطاق والعمل على إلزام الاحتلال بالكف عن هذه الانتهاكات، التي طالت مئات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة.

كما طالبت الاحتلال بالكف عن ممارساته وانتهاكاته اللاقانونية واللااخلاقية ضد الأسرى داخل السجون والتي أدت إلى وفاة العديد من الأسرى داخل السجون وآخرهم الأسير جمعه إسماعيل موسى (65 عاما) من مخيم شعفاط في القدس المحتلة والذي استشهد في مستشفى سجن الرملة، والعمل على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية والعمل الفوري على إطلاق سراح المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ